شموع
يقول ري دالفن إن العنصر الأكثر إثارةً للخلاف في شعر كفافي هو “مزجُه الفريد بين اليونانية الفصحى (الكاثارفوسا) واليونانية العامية (الديموتية).” ويقول دانييل مندلسون “كانت أعمالُ كفافي المبكرة قد كُتبتْ بالفصحى، ولكنه في بدايات تسعينات القرنِ التاسعَ عشرَ بدأ باستخدام العامية. وكانت قصيدتُه غيرُ المنشورة -الطقس الحسن والطقس الرديء (1893)- أولَ قصيدةٍ كتبها بأكملها بالعامية.” ويقتبس دالفن رسالةً من كفافي يقول فيها: “لقد حاولتُ أن أمزجَ لغةَ الكلام مع لغةِ الكتابة، واستدعيتُ لمعونتي، من أجل تحقيق هذا الغرض، كلَّ خبرتي وكلَّ ما لديَّ من بصيرة فنية، وأنا أرتعد، كما يقال، لدى كلِّ كلمة.”
لا يوجد مراجعات