أيام قوس قزح
أيام قوس قزح هي رواية أخرى للروائي التشيلي الكبير أنطونيو سكارميتا يقدم فيها بسرد روائي بديع لديكتاتورية بينوشيه في أيامها الأخيرة. في فرصة لن تتكرر، يكون لدى الشعب ١٥ دقيقة ليغير مصيره. فهل يستطيع إعلان تلفزيوني أن يتخلص من الطاغية الشهير؟
صدرت الرواية بالعربية بترجمة جميلة للراحل صالح علماني عن منشورات ممدوح عدوان ضمن مجموعة روايات مترجمة تتضمن باقي أعمال سكارميتا.
نبذة عن رواية أيام قوس قزح
بعد خمسة عشر عاماً على انقلابه العسكريّ، وسيطرته على الحُكم، يقرّر الجنرال بيونشه الاستجابة للضغوطات الشعبيّة والدوليّة، وإجراء استفتاءٍ رئاسيٍّ يحدّد مصيره، فيستدعي وزيرُ الداخليّة خبيرَ الإعلانات والمعتقل السابق أدريان بيتيني؛ لإقناعه بقيادة حملة إنجاح بيونشه، إلّا أنّ زعيم الائتلاف المعارض المُكوّن من ستّة عشر حزباً متنافراً يقترح على بيتيني فكرةً جنونيّةً: إدارة الحملة الانتخابيّة لحملة "لا" التي تتجسّد فقط في إعلانٍ تلفزيونيٍّ قصير.
وعوضاً عن التركيز المعتاد على المجازر، والمعتقلين، وأهوال المرحلة الماضية، يقترح بيتيني أن يكون عنوان الحملة: الفرح آتٍ. فهل ينجح إعلانٌ من خمس عشرة دقيقةً في إسقاط حُكمٍ دكتاتوريٍّ دام خمسة عشر عاماً؟ بأسلوبٍ شاعريٍّ متفائلٍ، يحكي سكارميتا قصّة كفاحٍ حقيقيّةً عن الأمل والفرح، في أحلك الأوقات، في بلدٍ يتوق إلى الحريّة.
يقدم انطونيو سكارميتا تصورعن الفترة الأخيرة من حكم الديكتاتور التشيلي بينوشيه وكيفية خلعه من الحكم في أواخر الثمانينات بعد الضغوط الدولية عليه وبعد عهد يعتبر من أكثر الفترات دموية في تاريخ تشيلي، قطع خلالها أوصال الوطن.
اقتباسات من كتاب أيام قوس قزح
كان ما لا يظهر على الشاشة يبدو أنه غير حقيقي، الناس يظنون أن كائنات المسلسلات المتلفزة التخيلية والمبتذلة هي أكثر واقعية منهم هم أنفسهم، فهم ليس لهم سوى الصمت، لا إذن لهم بالحياة إلا ليكونوا شهودًا على حيوات غير حقيقية.
لا يوجد مراجعات