لم يحدث أي شيء
رواية عن الهزيمة والتأقلم معها، تأتي على لسان مراهق اضطرت عائلته أن تهاجر لـ برلين بعد الانقلاب العسكري في موطنه الأم، تشيلي، فيروي بأسلوب بسيط وذكي كيف هي الحياة في المهجر بالنسبة لشاب صغير. كتب أنطونيو سكارميتا نوفيلا لم يحدث أي شيء بينما يعمل على كتابه الأشهر ساعي بريد نيرودا.
صدرت رواية لم يحدث أي شيء بترجمة عبد السلام باشا عن دار ممدوح عدوان ضمن روايات مترجمة متميزة تضم عدة أعمال أخرى لسكارميتا.
نبذة عن لم يحدث أي شيء
إثْر انقلاب بينوشيه، الذي أطاح بالرئيس سلفادور أليندي، هاجرت آلاف العائلات التشيليّة هرباً من النظام الجديد، ومن بينها عائلة لوتشو التي اتّجهت إلى ألمانيا. بالنسبة إلى والديه، توقّف الزمن لحظة مغادرة تشيلي في انتظار لحظة العودة، وانقسم العالم إلى قسمَيْن: الوطن الضائع، وما تبقّى من دول، وكما هو حال جيلٍ كاملٍ يرفض تقبُّل ما حصل، غَرِقا في (غيتوهات) حزنٍ؛ فقد كانت أوروبّا تُقدِّم لهم رئاتٍ من الحُرّيّة، لكنّها كانت تصيبهم أيضاً بوَجَع البُعاد.
أمّا بالنسبة إلى لوتشو، فكانت ألمانيا بلداً مختلفاً ممتلئاً بما يستحقّ أنْ يُعاش. عن هواجس الّلجوء، والانكسارات، والأحلام، والخيبات، يتْرك سكارميتا لبطله المراهق رواية حكايته، ليعرض لنا نموذجاً فاتناً عن الصداقة، والرفقة، والنضال لأجل العدالة.
اقتباسات كتاب لم يحدث أي شيء
تحطمت عائلات كثيرة، بعدما لم تعد قادرة على الحياة بين قوسين، في أرض الضياع بين البلد الحقيقي الذي لا يقبلونه، والبلد الشبحي الذي لم يكن يقبلهم.
لا يوجد مراجعات