ألما
يزور جيريمي جزيرة موريشيوس، للتحقق من تاريخ عائلته، والبحث عن آخر آثار طائر الدودو المنقرض. تتقاطع رحلته تلك، برحلة معاكسة قام بها دومينيك المتشرد الذي ولد ليثير الضحك، كما يقول عن نفسه. وما بين الرحلتين تتناسل الحكايات وتتعدد، ومع تقدم السرد ينبني عالم ألما التي حولتها الأزمنة الحديثة إلى مايا لاند: أرض الأوهام .
لوكليزو الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 2008، بصفته كاتب الانطلاقات الجديدة والمغامرة الشعرية والنشوة الحسية، ومستكشفاً لإنسانة خارج الحضارة السائدة، يعود في روايته هذه إلى أرض أجداده "جزيرة موريشيوس"، ليحكي عنها، وعن أنهارها وجبالها وسهولها وأشجارها، وسكانها من بشر وحيوانات، بنثر شاعري يجعل من الرواية أنشودةً في محبة المكان وماضيه.



























الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات