كظل يرحل
في رواية كظل يرحل التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر الدولية في عام 2018، يكتب "مولينا" روايةً آسرة، وقويّة، ومليئة بالتفاصيل، دامجاً الحدث الروائي بكيفية الكتابة عنه.
صدر الكتاب لـ انطونيو مونيوث مولينا بترجمة محمد الفولي عن دار ممدوح عدوان في إصدار مشترك مع دار سرد ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة.
نبذة عن كظل يرحل
بعد أن اغتال "مارتن لوثر كينغ"، يستطيع "راي" الهروب بجواز سفر مزوّر، وفي أثناء تنقّلاته من بلدٍ إلى آخر ظلَّ يتابع الصحف مبتهجاً برؤية اسمه في قائمة "أخطر عشرة مجرمين مطلوبين للأف بي آي". يحطّ به ترحاله أخيراً في لشبونة حيث يمضي عشرة أيام منتظراً تأشيرة دخول إلى أنغولا.
لكن لشبونة تلك كانت أيضاً المدينة التي ألهمت "أنطونيو مونيوث مولينا" روايته الأكثر شهرة، وعندما قرّر الآن كتابة رواية عن "راي" صارت المدينة شاهداً على ثلاث قصص متناوبة: رجل قاتل هارب من وجه العدالة، وكاتبٌ يكافح للعثور على صوته الأدبي، والكاتب نفسه بعد مرور ثلاثين عاماً يتأمل في حياته وحياة بطله وشكل الرواية التي يحاول أن يتخيّل فيها العالم بوعي رجل آخر.
اقتباسات من كظل يرحل
لطالما أعجبني ظهوركِ غير المتوقع، أن أنظر إليكِ خلال الثواني القليلة التي تستغرقينها لكي تتمكني من رؤيتي، أن أراكِ من بعيد عبر الشارع وأنتِ غارقة في ذاتك، فحينئذ تكون كينونتك في أوجها لأنكِ بمفردك ولا تعين قربي، أن أراكِ وكأنني غير موجود في حياتك.
يكتب المرء الروايات ليتعرف، وبالمثل ليختبئ.
لا يوجد مراجعات