ألف شمس ساطعة
ألف شمس ساطعة هي الرواية الثانية للروائي الأفغاني/أمريكي خالد حسيني بعد روايته الأشهر عداء الطائرة الورقية وقبل رواية ورددت الجبال الصدى. حصدت روايات خالد حسيني الثلاث نجاحًا ساحقًا في كل اللغات التي ترجمت لها نادرًا ما تحصل عليه رواية مترجمة. وقدمت للقارئ العربي والغربي تصور مختلفًا عن وطنه الأم أفغانستان.
نقلهم للعربية بترجمة بديعة ايهاب عبد الحميد، حتى أن الكثير من القراء اعتقدوا بأن خالد حسيني يكتب باللغة العربية.
عن رواية ألف شمس ساطعة
لم تكن مريم قد تجاوزت الخامسة عشرة عندما أُرسلت إلى كابل لكي تتزوج من رشيد. بعدها بنحو عقدين من الزمان، تنمو صداقة بين مريم وبين صبية من بنات كابل، صداقة قوية مثل الرابطة بين الأم وابنتها. وعندما يستولي الطالبان على السلطة، تتحول الحياة إلى صراع يائس ضد المجاعة، والوحشية، والخوف. لكن الحب قد يدفع الناس إلى التصرف بطرق غير متوقعة، ويقودهم للتغلب على أكثر العقبات رعبًا ببطولة مذهلة.
شعور الحنين، الذي تثيره رواية خالد حسيني، آسر وشامل: البحث الشغوف عن الحب والأسرة والوطن والقبول والمجتمع الصحي والمستقبل الواعد، بغض النظر عن العقبات. تخترق الرواية الحدود وتسھم في التعرّف على شعب وثقافة منطقة أقحمت قسرًا في دائرة الضوء الدولية.
اقتباسات كتاب ألف شمس ساطعة
رسخت في ذهنها قناعة أن من بين كل المشقات التي يواجهها الشخص لا شيء أكثر عقابًا من فعل الانتظار.
كل ندفة ثلج هي تنهيدة ثقيلة من امرأة محزونة في مكان ما في العالم. كل تلك التنهيدات التي تنساق باتجاه السماء تتجمع في الغيوم ثم تتساقط بهدوء على شكل قطع صغيرة على الناس. تذكيرًا بالنساء اللواتي يعانين مثلنا، كيف نتحمل بصمت كل الذي يقع على كاهلنا دعيني أخبرك شيئا قلب الرجل مثير للأسى؛ إنه مثير للأسى يا مريم إنه ليس كرحم الأم إنه لا ينزف الدم.
لم تكن ليلى لتصدق بأن جسم الإنسان قد يتحمل هذا القدر من الضرب بهذه الطريقة الشريرة ، والمنظمة ..ويبقى يعمل.
هناك مهارة واحدة، واحدة فقط تحتاجها النساء مثلك و مثلي في الحياة و تلك المهارة هي التحمل.
كما إبرة البوصلة تشير إلى الشمال ،، فإن أصبع الرجل يجد دائماً امرأة ليتهمها. تذكري ذلك يا مريم!!
Takween Bookstore & Publishing House
13-فبراير-2022 11:08
تُميز أوتا فريفرت في كتابها بين الإهانة والخزي والإذلال، حيث ترى أن الخزي تعبيرٌ عن الاحتقار والاستخفاف، بينما يدل الإذلال على الاحتقار بشكلٍ قاطع، ذلك أن الهدف المرجو منه هو تدمير إحساس الفرد بالشرف والكرامة، ودفعه إلى تحقير ذاته.
إعجاب (0)
تعليق