ثلاثية غرناطة
تعتبر ثلاثية غرناطة لـ د.رضوى عاشور استاذ الأدب المقارن الراحلة، من الكلاسيكيات المعاصرة في الأدب العربي، وهي رواية تاريخية فريدة من نوعها ليس فقط من ناحية السرد الروائي والدقة التاريخية وأسلوب رضوى عاشور الأدبي الرفيع وانما لأنها مهدت الطريق لكتابات نسائية تاريخية متنوعة. وحتى بعد مرور ثلاثة عقود على صدورها لا تزال ثلاثية غرناطة تحتل قوائم الأكثر مبيعًا والأكثر قراءة وشعبية في الوطن العربي ولا يخلو قسم روايات عربية في أي مكتبة منها.
خلدت رضوى عاشور ثلاثية غرناطة كواحدة من أهم الروايات العربية في التاريخ، وخلدت ثلاثية غرناطة رضوى عاشور كأديبة عربية لا مثيل لها.
صدرت الرواية في عدة طبعات عن دار الشروق للنشر والتوزيع.
نبذة عن كتاب ثلاثية غرناطة
تتكون الثلاثية من ثلاث روايات هم على التوالي غرناطة - مريمة - الرحيل.
وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة و أراجون و تنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء (علي) لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
قالوا عن رواية ثلاثية غرناطة
- تجعل حقائق التاريخ تنتفض أمامنا حارة دافقة . على الراعى
- إضافة قيمة إلى الرواية العربية. محمود أمين العالم
- اللغة في غرناطة هى الذاكرة. ومن هنا هذا الاحتفاء الكبير بجلال اللغة ورصانتها وإيقاعها وشاعريتها ومن هنا هذا المعجم الواسع، ومتعدد المقاصد فى السرد والوصف معًا. لطيفة الزيات
- عندما تترك (الكاتبة) المجال لخيالها تكتب أدبًا حقيقيًا لم يخطه قلم من قبل. صلاح فضل
- تدخل بكتابة المرأة إلى مجال الرواية التاريخية ثلاثية ضافية، بعد أن ظلت ثلاثية نجيب محفوظ عملاً فريداً في هذا المضمار لسنوات طويلة. صبرى حافظ
- حين ينتهى المرء من قراءة غرناطة لابد أن تعتريه قشعريرة فى الروح. فريدة النقاش
اقتباسات ثلاثية غرناطة
تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ما هو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً وينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا.
في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متسعا، ولأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك، ويتركون لك ان تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك.
هل في الزمن النسيان حقا كما يقولون؟ ليس صحيح، الزمن يجلو الذاكرة كأنه الماء تغمر الذهب فيه، يوما أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع. لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص، يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ.
تلتهم النار الكتب، تفحم أطرافها، تجفف أوراقها، تلتف الورقة حول نفسها كأنما تدرأ النار عنها ولا جدوى، فالنار تصيب الكتب وتأكل وتلتهم وتأتي عليها سطرًا سطرًا وورقة ورقة وكتابًا بعد كتاب.
قرأت لأجل القراءة لا الكتابة، كُنت أبحث عن شيء لا أعرف بالتحديد ماهيته. كأني راغبة في الفهم، أو كأنني أتشاغل عن همي بحكاية هم قديم يجاوب ما في القلب وإن خفف عنه بإلهائه قليلاً عن ذلك الذي ماعاد يطيقه.
هذا الكتاب جزء من سلسلة رضوى عاشور اشتر معاً واحصل على خصم (7 %)
6.00 د.ك
5.00 د.ك
لا يوجد مراجعات