عداء الطائرة الورقية
رواية عداء الطائرة الورقية هي عمل لا ينسى من ضمن روايات مترجمة حققت نجاح منقطع النظير في كل اللغات التي تُرجمت لها. يصحبنا خالد الحسيني في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم. إنها قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين.
فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده.
عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا. لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.
ترجم كتاب عداء الطائرة الورقية لـ ٤٢ لغة في ٣٨ دولة مختلفة.
أراء حول رواية عداء الطائرة الورقية
- التجلي الغامر لعظمة الأدب. بثينة العيسى، روائية، جودريدز
- لا تُنسى. ايزابيل الليندي، روائية
- مفجعة. التايمز
- خالد حسيني استطاع بعبقريته أن يؤرخ لوطنه أفغانستان، وينقلنا من أي مكان نقطن فيه إلى عمق المجتمع الأفغاني، لنتعرف على التركيبة السكانية والعادات والتقاليد والآمال والأحلام لشعب ذاق مر الحروب المتتالية التي انقضت على وطنه الجميل. مريم ريان، قارئة، أبجد.
اقتباسات من كتاب عداء الطائرة الورقية
لا تأمر شخصا ان يلمع حذائك في يوم ، وتناديه اخي في اليوم التالي
أريد أن أمزق نفسي من هذا المكان ، من هذا الواقع . أريد أن أرتفع كغيمة وأطوف بعيدًا ، أن أذوب في هذه الليلة الصيفية الرطبة وأتحلل في مكان بعيد ، فوق التلال . لكني هنا ، رجلاي خرسانتان من الحجر ، رئتاي خالتيان من الهواء ، حنجرتي تحترق . لن يكون هناك هروب إلى البعيد . لن يكون هناك واقع آخر الليلة
ولكن من الأفضل أن تؤلمك الحقيقة من أن تضحك على نفسك بالكذب
Pulse Beauty
23-سبتمبر-2022 01:38
رواية مخيبة للآمال؛ وكما قال الكاتب عن كتابته للرواية: أنه كتبها حين رأى خبرًا تلفيزيونيًا عن الطالبان؛ وأصبح الأمر شخصيًّا.
.... اقرأ المزيدوهذا أكبر خطأ وقع فيه الكاتب، أن يعرض القراء لكمٍّ كبير من المغالطات التي يراها بعينه الـ (الشخصية) والقارئ لا ذنب له في اعتقادات الكاتب الذي كان من واجبه أن يكون منصفًا حياديًا لا أن يكتب بـ (شخصانية)!
غير أن الرواية ذات حبكة غاية في البساطة تستطيع توقع كل حدث قادم بسهولة، وحتى النهاية!
الشيء الجيد الوحيد بنظري هو البناء الشخصي والنفسي لأمير بطل الرواية، كان متقن
إعجاب (0)
تعليق