
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
4.00 د.ك
تحكي رواية السندباد الأعمى عن حادثةٍ عرضية واحدة، من منظور لم تتناوله روايات عربية كثيرة. تشكّل هذه الحادثة تحولًا جذريًا ونهائيًا لمصائر شخصياتٍ كانت تتّسمُ بالاكتراثِ والحلمِ والتفاعل، فتؤول بعدها إلى مسوخٍ لا تشبه بداياتها أبدًا.
هذه رواية عن الحب والصداقة والخيانة، عن الالتزام السياسي والحرب، عن سقوط الشعارات وعن التناقضات في عالمِ فقد نقاءه إلى الأبد، حيثُ تنتهي تلك العناوين العريضة الى حيوات عبثية في عاديّتها. إنها رواية عن هؤلاء الذين ظنوا بأنهم مختلفون، ومسكونون بالالتزام والعقائدية، فإذا بحادثةٍ واحدة تقلبُ المشهد رأسًا على عقِب.
السندباد الأعمى هي الرواية العاشرة لـ بثينة العيسى وهي صادرة عن منشورات تكوين.
كانت قدماها تغوصُان في الرّمل الدافئ، وهي عائدة إلى الشاليه، والبحر من ورائها. أمضت السَّاعات الأخيرة تبحث عن القواقع والأصداف، القنافذ السوداء وأسماك الزوري، نجمات البحر والقباقِب والحلازين. كان جلدها قد تحمَّصَ وتقشّر، وقلبها يرقصُ من جمال الدُّنيا
لكنها ظلت دائمًا شفافة بالكامل؛ روحًا هائمة تطفو على سطح حكايةٍ لا تخصّها، رغم أنها حكايتها هيَ.
الخوفُ صمغ، إنه يشدُّ الأجزاء المتنافرة إلى بعضها ويصنع منها جسدًا هجينًا.
في تلك اللحظة فكّرت مناير بأنَّ أمًا ميتة هي أفضل بكثيرٍ من أمٍ تهجرك.
فهي تحتاج أن تضع بعض الأشياء وراء ظهرها لكي يصبح العاديُّ ممكنًا، بل ومُستحبًا.
3 addReview
حاتم الجباهي
" ألا ليت ريعان الشباب جديد ...ودهرا تولّى يا بثينة يعود" ... ذلك قول جميل لبثينة وجمال قوله من الذكرى والتذكير ونقص كلامه من التمنّي وطلب المستحيل ..أما قولي أنا لبثينة ..بثينة العيسى فاقتبسه من مجنون اخر فأقول " تذكّرت غادة والسنين الخواليا " ذلك أنّ أسلوب هذه الكويتية من نفس مطر غادة السمّان التي أدمنت كتبها قديما .. نفس الأثر ..نفس الموسيقى كأنّهما قلب واحد في جوف امرأتين لم تلتقيا ولم يلتق زمناهما ..رواية واقعية بزلزالين اثنين الأول عاطفي والثاني تاريخي .. تماما كما كانت "كوابيس بيروت "
.... اقرأ المزيدخولة حطاب
السندباد الأعمى: أطلس البحر والحرب
.... اقرأ المزيدبثينة العيسى
دار طباق للنشر والتوزيع
هذه رواية كل شيء كل القضايا كل الإشكالات لكنها تمر بكل الأشياء منبهة دون أن تتوقف عند حدث منها ليكون حدث الرواية الأول ومحورها، من الصعوبة بمكان أن يدعي من قرأها أن هذه الرواية تحكي حكاية الغزو، أو حكاية الخيانة، أو جريمة شرف، أو طفولة ضائعة، أو معاناة البدون، كل واحدة من هذه يمكنها أن تكون محورًا، في العادة يأخذ الكاتب محورًا واحداً لتدور حوله حبكة الرواية، إلا أن بثينة العيسى استطاعت أن تحبك ببراعة متناهية أن تشب
جميلة بثينة كعادتها... رواية ممتعة وحبكتها رصينة..
مشبعة بتفاصيل جميلة عن الكويت.
النهاية فقط يابثينة كانت محبطة.