صلاة البحر

ليس كتاب توثيقي وليست رواية بالمعنى التقليدي، صلاة البحر هي قصة مصورة للأمريكي الأفغاني خالد حسيني الذي عرف برواياته الانسانية عن افغانستان، يهز بها ضمير البشرية عن طريق اعادة سرد أو خلق حكاية متخيلة لحياة طفل لاجئ.

صدر صلاة البحر بترجمة فخري صالح ورسوم دان ويليامز عن جامعة حمد للنشر.

نبذة عن رواية صلاة البحر

استوحى خالد حسيني ”صلاة البحر“ من قصة إيلان الكردي، الطفل السوري اللاجئ ذي السنوات الثلاث، الذي غرق في البحر المتوسط، وهو يحاول الوصول إلى أوروبا في شهر أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥.

وفي السنة التي مات فيها إيلان، غرق ٤١٧٦ لاجئًا أو أنهم فُقدوا، وهم يسعون إلى الوصول إلى أوروبا مثله. وقد كُتب هذا الكتاب لتخليد ذكرى الآلاف من اللاجئين الذين هلكوا في البحر وهم يفرون من ويلات الحرب وعذاب السجن.

من كتاب صلاة البحر

أنا آسف يا أمي؛ لأنّ السفينة غرقت بنا ولم أستطع الوصول إلى أوروبا، كما لن أتمكّن من إرسال المبالغ التي استدنتُها لكي أدفع أجر الرحلة غير الشرعية. لاتحزني يا أمّي إنّ لم يجدوا جُثتي، فماذا سيرهقكِ الآن إلا تكاليف نقل وشحن ودفن وعزاء. أنا آسفٌ يا أمّي؛ لأنّ الحرب حلّت.