راقصة إيزو وقصص أخرى
( )( )( )( )( )

راقصة إيزو وقصص أخرى

Author Name    ياسوناري كاواباتا

Translator Name    بسام حجار

3.50 د.ك

راقصة إيزو هي مجموعة قصصية للياباني الأول الذي يفوز بجائزة نوبل ياسوناري كاوباتا، ويعد العمل كلاسيكيًا ليس فقط بالنسبة إلى الأدب الياباني ولكن الأدب العالمي.

صدر كتاب راقصة إيزو وقصص أخرى عن منشورات تكوين بترجمة بديعة لبسام حجار في طبعة جديدة ضمن كتب قصص عالمية قصيرة متميزة.

نبذة عن كتاب «راقصة إيزو» وقصص أخرى لـ ياسوناري كاواباتا:

تناولت كتاب القصص إذن، ولا أخفي أنّ أفكاراً اعتملت في رأسي. وكأنّها تستجيب لأمنياتي اقتربت الراقصة منّي. وعندما شرعت أقرأ قرّبت وجهها المنتبه منّي، ثمّ قرّبته أكثر حتّى كاد يلامس كتفي وهي تنظر إلى جبيني بثبات بعينين متّسعتين ولامعتين ودون أن يطرف لها جفن.

 كنت أحسب أنّها تفعل ذلك في العادة حين يقرأ لها أحدٌ كتاباً: فقد راقبتها مليّاً وهي تصغي إلى قراءة تاجر الدجاج. كانت قرّبت وجهها منه وكانت عيناها السوداوان الكبيرتان تلمعان. فعيناها أجمل ما فيها. وقد بدا لي أنّ حنيّة رموشها المتناسقة يندر مثيلها لشدّة جمالها. وكنت أجد في ابتسامتها تألّق الوردة المتفتّحة. وردة، بالفعل، لقد كانت تذكّرني بالوردة.

قالوا عن كتاب «راقصة إيزو» وقصص أخرى لـ ياسوناري كاواباتا:

ليس أجمل من كاواباتا الروائي إلا كاواباتا القصّاص، هذه مجموعة قصصية عظيمة. - بثينة العيسى

اقتباسات من كتاب «راقصة إيزو» وقصص أخرى لـ ياسوناري كاواباتا:


أودعتُ روحي بكاملها في دموعي. بدا الأمر وكأن رأسي قد تحول إلى مياه صافية، تتساقط بعذوبة نقطة تلو الأخرى، عما قريب لن يبقى منها شىء.
" سواء غرق المرء في القلق أو الجنون أم واجه الأمور بصمت متأمل مكتوف اليدين لا يحرك ساكنًا، فإن النتيجة واحدة"
"في المآسي الكبيرة أليس من الأفضل أن يكون واحدنا وردة صغيرة؟ ويحيا كوردة صغيرة حتى نهاية العالم؟ وأن يتلقى نعم الأرض والسماء بقلب نباتي ساذج؟"
Book Details

Customers reviews

( )( )( )( )( )
Total0 ( 0 )
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
ياسوناري كاواباتا

ياسوناري كاواباتا (1899-1972): روائي ياباني تُعدُّ أعماله تجسيداً للصراع الياباني بين التقاليد الصارمة وبين توجّهات الحداثة التي اجتاحت المجتمع آنذاك. ساهم عام 1924 في إصدار مجلّة (العصر الفني) التي أسّست لمدرسة جديدة في الكتابة سُمّيت «Shinkankakuha»، أي الانطباعية أو الحسيّة الجديدة، ردّاً على التوجّه الأدبي المهيمن آنذاك، والواقع تحت تأثير المذهب الواقعي. حصل على نوبل للآداب عام 1968 ليصبح أول ياباني يفوز بها، وقد أصرّ على تسلّمها مرتدياً الزيّ الوطني التقليدي. رغم إدانته الانتحار في خطاب تسلّمه الجائزة، إلّا أنه أقدم بعد بضع سنوات على ذلك. لم يترك وراءه أية رسالة، ولكنّ ما كُتب في تأبينه هو أنه قال ذات مرة «إن الموت الصامت كلمةٌ خالدة».

استاذ الـ غو
بلاد الثلوج
حزن وجمال
المراسلات كاواباتا & ميشيما
يومياتي الحزينة
العاصمة القديمة
Post Review
No Reviews