عندما كسفت شمسنا
يأخذك الكتاب إلى محطة من المحطات التي خلدها التاريخ محطة الحياة الأمريكية الأفريقية بعد الحرب الأهلية، حينما أخذهم تيار الحياة إلى طريق لا أفق له، ليعيشوا في خضم الحياة التي لم تنصفهم أبدا، ولترسم لهم صورًا عن البراءة والولاء، وعن الإخلاص في الشدة قبل الرخاء. يحكي باول لورانس دنبار حكايات قد شكلت معنى أن يخلق الأمل من عز الألم، ليتجاوزوا أصعب المحن بالفهم لا بالقوة، وبالصبر لا بالعجلة. تنبعث بين طيات هذا الكتاب قصصهم في الصمود والصراع حتى أنجبوا من تاريخهم حكايات مبهجة من رحم المعاناة.
لا يوجد مراجعات