أولاد جو
كتاب أولاد جو هو الجزء الثالث والأخير من سلسلة روايات مترجمة تبدأ بـ نساء صغيرات أو حياة بنات مارش ثم رجال صغار. تعتبر الرواية من روائع كلاسيكيات الأدب العالمي للروائية الأمريكية لويزا ماي ألكوت. نقلت بثينة الابراهيم الجزئين الثاني والثالث للعربية في ترجمات كاملة وأمينة وبديعة صدرت عن منشورات تكوين.
عن رواية أولاد جو
يتتبع كتاب أولاد جو، حياة بنات مارش، إلى جانب أولاد جو – وبناتها- الذين نشؤوا في مدرستها، رغم أن بعضهم وجد لنفسه مسارًا بعيدًا كل البعد عن مسار ﭘلمفيلد العتيق.
ومثل الجزء السابق - رجال صغار- تصوّر الكاتبة حياة أبطالها بعد مرور عشر سنوات، وقد أصبح الصغار شبانًا وشاباتٍ يحاولون شقّ دروبهم ويتعرّفون على العالم كلٌ بطريقته، لكنهم ما زالوا بحاجة لرعاية الأم باير ونصحها ليظلوا على طريق الصواب، ولينجحوا في اجتياز الاختبارات التي تمطرهم بها الحياة، وتعينهم عليها ثقتهم بوجود الملاذ الآمن الذي يلجؤون إليه في كل شدة.
أدركت السيدة جو باير أن اختبارها هي أيضًا لم يكن سهلًا بعد أن كبر أولادها كما تسميهم. فهي، مثلهم، تحتاج إلى التحلي بالصبر والحكمة والفطنة لتتمكن من تقديم الرأي السديد لهم، إذ عرفت حق المعرفة حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأدركت أنها ما كانت لتنجح في هذه المهمة الشاقة لولا إيمان زوجها وعائلتها بها وبرسالتها. هكذا سعت جو بكل ما أوتيت إلى أن تغرس البذرة، وتبذل ما في وسعها لسقايتها والاعتناء بها، وتؤمن أنها ستحل في أرض طيبة، وليس لها بعد ذلك إلا الصبر لترى ثمرة عملها، حلوةً سائغٌ طعمها، مثل معظم ثمارها، أم مُرة لا يُرجى منها خير.
وقد آتت أشجارها أُكلها، ونالت مكافأة سعيها. ولم يبقَ بعد ذلك سوى أن "تصمت الموسيقى، وتُطفأ المصابيح، ويُسدَل الستار على حياة آل مارش".
اقتباسات من رواية أولاد جو
الأجدى بكَ أن تخسر حياتك على أن تخسر روحك، وشغف واحد يقود إلى آثام أكبر كما تعرف أكثر مني.
ليس لنا إلا أن نغرس البذرة ونؤمن أنها ستحلّ في أرض طيبة.
لا يوجد مراجعات