قطار الليل إلى لشبونة
رواية فلسفية عظيمة، لا تأخذ القارئ في رحلة بالقطار إلى لشبونة وإنما لرحلة أعمق داخل الأماكن المهجورة والمنسية من الروح الإنسانية. رواية قطار الليل إلى لشبونة هي كتابة صريحة عن الاحتمالات، سؤال ما الذي سيحدث ان قمت بأي شيء غير اعتيادي؟ نتتبع اجابة السؤال مع سؤال ما الذي يجعل عالم وقور يترك كل عالمه خلفه ويسعى خلف كتاب قديم بلغة لا يعرفها؟
صدر كتاب قطار الليل إلى لشبونة للروائي السويسري باسكال مرسييه بترجمة بديعة لـ سحر ستالة عن مسكيلياني للنشر ضمن روايات مترجمة متميزة.
نبذة عن قطار الليل إلى لشبونة
تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة: - إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟!
سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟ وما قطار المساء إلى لشبونة إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟
لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة.
تحولت الرواية لفيلم بنفس العنوان صدر في ٢٠١٣.
اقتباسات
من بين آلاف التجارب التي نخوض غمارها هناك تجربة واحدة لا غير يمكن أن تُسعفنا الكلمات في نقلها . و من بين كل التجارب الخرساء المستعصية على القول، تكمن تلك التي تهب لحياتنا خلسةً شكلها و لونها و لحنها معًا.
نحن لا نعرف الشيء الذي ينقص شخصاً ما إلا اذا ناله و عندئذ يغدو كل شيءٍ واضحاً فجأة .
حاتم الجباهي
13-سبتمبر-2022 05:38
لا تحكم على الكتاب من عنوانه " يقول الإنڨليز .. هذا الكتاب ليس عن السفر و الإبتعاد بل هو عن اللقاء .. أستاذ لغة أفنى حياته بين الكتب و المحاضرات و اللغات القديمة .. يغادر جامعته و عمله في سويسرا و يسافر فجأة إلى البرتغال فقط لأنّ طبيبا في لشبونة كتب كتابا يعرفه أكثر من نفسه .. كتاب حكمة يشرح له كل تساؤلاته كأنّما كتبه خصّيصا له .. يقف عند قبر الطبيب الكاتب و يبدأ في التعرف على سيرته و أفكاره و عائلته لكن كل ذلك ليس إلا تتبعا و إجابة للمسائل التي تسكنه هو .. كل خطوة و كل يوم يقضّيه في شوارع لشب
.... اقرأ المزيدإعجاب (0)
تعليق