ساحر أوز العجيب
ساحر أوز العجيب تعتبر من كلاسيكيات الأدب الأمريكي الفريدة، تحولت لأعمال سينمائية ودرامية عِدة، ولا تزال تقرأ من الكبار واليافعين وتترجم ترجمات جديدة حول العالم.
صدرت الرواية بترجمة بديعة لـ بثينة الابراهيم عن منشورات تكوين ضمن مجموعة روايات مترجمة مميزة.
نبذة رواية ساحر أوز العجيب
يقال أن في الأدب الأمريكي ثلاثة أعمال كلاسيكية عظيمة هي موبي ديك لهرمان ملفل، ومغامرات هكلبري فن لمارك توين، وساحر أوز العجيب لليمان فرانك بام.
نشر كتاب ساحر أوز العجيب لـ ليمان فرانك بام أول مرة عام 1900، ثم تلتها سلسلة من أربعة عشر جزءًا على مدى عشرين عاما، وبيعت منه خمسة ملايين نسخة بحلول عام 1956، في الذكرى المئوية لكاتبه.
وقد حاول بام في هذه السلسلة تأسيس أسلوب جديد للحكايا الخرافية، يختلف عما عرف في تاريخ الأدب، حيث تخوض دوروثي بشجاعة عددا من المغامرات كي تتمكن من العودة إلى ديارها ثانية، وفي أثناء ذلك تلتقي الفزاعة والحطاب والأسد الجبان، ويصبح هؤلاء أصدقاء مخلصين لدوروثي التي كانت سببًا في تحقيق أمنياتهم. لم تكن الرحلة بكل مصاعبها، ولا الطريق بكل وعورته هم المهمان، إنما كانت الرفقة والخبرة التي حصل عليها المسافرون الأربعة، والثمرو التي جناها كل منهم بعد رحلته الشاقة.
يحتاج العالم اليوم، وإلى الأبد، إلى القلب كي يتخفف من الألم الذي أثقله طويلًا. هذا القلب الذي سيحدث ثقبًا في عالم الصفيح، فينساب منه النور معلنا بزوغ عالم جديد شجاع
قالوا عن رواية ساحر أوز العجيب لـ ليمان فرانك
- لقد كتب ليمان فرانك بام حكاية من طراز قصص الجنيات. ولكنه بدلًا من أن يمنح البطولة لشخصيات تتمتع بالكمال والجمال والذكاء، منحها لرجل قش، وحطاب من الصفيح، وأسد جبان، وطفلة اسمها دورثي. - بثينة العيسى / روائية من الكويت
- هكذا هو الإنسان يرتحل مفتشًا عن مكامن قوته، دون أن يدري أنه يحملها معه طوال الوقت. قصة من كلاسيكيات الأدب الأمريكي، كتبت في ١٩٠٠ م، لكنها صالحة للقراءة في كل زمان ولجميع الأعمار. - شيماء الوطني / روائية من البحرين
اقتباسات من رواية ساحر أوز العجيب
قال الفزاعة: الأمر سيان. سأطلب عقلاً بدلاً من القلب، لأن الأحمق ليس بوسعه معرفة ما يفعله بالقلب إن كان له واحداً. -
"إننا -الناس المخلوقين من لحم ودم- نؤثر العيش في أوطاننا مهما كانت رمادية وكئيبة، على أي مكان آخر مهما بلغ جماله. فليس ثمة مكان يشبه الوطن
لا يوجد مراجعات