
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
لأن قراءة الكتب في الصغر هي أضمن وسيلة لتنشئة جيل قارئ قادر على النهوض بالمجتمع، تولي مكتبة تكوين عناية خاصة واهتمام فريد بقسم كتب الأطفال واليافعين، وتحرص على توفير أفضل كتب الأطفال وأحدث الإصدارات وأهم الكتابات الموجهة للقراء الصغار من فئات عمرية مختلفة من كتب أطفال أو كتب لليافعين باللغة العربية واللغة الانجليزية.
تضمّ مكتبة تكوين مجموعة واسعة من كتب الأطفال الصادرة عن أفضل دور النشر المتخصصة في هذا المجال، عربيًا وعالميًا، ويضم قسم كتب الأطفال واليافعين ثلاثة أقسام فرعية هي: روايات للأطفال واليافعين تستهدف الأطفال من عمر 12 سنة فما فوق، و كتب قصص أطفال تستهدف الفئة العمرية من سنة واحدة إلى 12 سنة، بالإضافة إلى كتب شعر للأطفال وهي قصائد مكتوبة بلغة بسيطة وممتعة تناسب الأطفال
يتم تصنيف كتب الأطفال عمريًا حسب الأعمار وسهولة القراءة وحجم الخط وطبيعة الرسومات، مع ملاحظة أن أغلب الكتب تكون مفهومة للطفل إذا قرأها أحد الوالدين أو المعلّم في الفصل، لكنها قد تحتاج من الطفل سنة إضافية حتى يتمكن من قراءتها. على سبيل المثال، يمكن لطفل بعمر 6 سنوات أن يفهم قصة معينة، لكنه قد لا يستطيع قراءتها بنفسه إلا بعد أن يتم الثامنة من عمره.
بالإضافة إلى كتب الأطفال، تتوفر لدينا أيضًا مجموعة من كتب الناشئة أو كتب اليافعين، وهي كتب للأطفال 12 سنة إلى سن 15 سنة، وتتميز بوجود أكبر للغة على حساب الرسومات، حيث يتم تعويد الطفل من خلالها على قراءة نصوص أكبر مما يكسبه السليقة والثروة اللغوية والقدرة على الاستيعاب.
رسالة في قارورة، منتصف الشتاء في وادي المومين، عائلة المومين الفندلندية، بابا مومين والبحر، عميقًا نحو قلبي، لغز الدراجة، هم مجرد أمثلة من الكتب المتنوعة في قسم كتب الأطفال واليافعين.
تولي مكتبة تكوين عناية فائقة بشريحة الأطفال واليافعين من القرّاء، ويظهر ذلك من خلال ساعة الحكاية الأسبوعية، والدورات الفنية والإبداعية والفلسفية التي تقيمها، فتسعد تكوين بإعتبارها مكتبة كتب أطفال، بالإضافة إلى حرصها على توفير مجموعة منتخبة من أجود ما يتم نشره في الوطن العربي والعالم للأطفال.
نراعي عند اختيار عنوانٍ جديد إلى مكتبة الأطفال أن يكون آمنًا في محتواه، لا يغذي النزعات العنصرية، ولا يحرّض على العنف، ويكون متسقًا مع القيم الأخلاقية والإنسانية المشتركة عربيًا وعالميًا.
كما نفرّق في مكتبة تكوين بين أدب الطفل، وبين القصص المكتوبة للأطفال بغرض التربية والتعليم. ففي أدب الأطفال تولى القيمة الفنية والجمالية مرتبة عليا، والفائدة من قراءتها تكون عادة بتمرين الخيال وإمتاع الطفل وإكسابه ثروة لغوية دون أن ينتبه. في حين أن القصص التربوية والتعليمية تهدف إلى تنبيه الطفل إلى وجوب تبني عادة حميدة أو الإقلاع عن عادة سيئة، مثل تنظيف الأسنان وعدم الكذب على الآخرين، أو تثقيفه بشأن معلومات معينة، مثل القطب الشمالي وطبقة الأوزون والحيوانات المعرضة للانقراض.
تساهم كتب الأطفال، خاصة تلك التي تتمتع بجودة معينة، في حماية عقل الطفل من الأضرار التي يسببها نمط الحياة المعاصر الذي يتعرض فيه الطفل على نحو مستمر للإعلانات ومحتوى اليوتيوب غير الملائم وألعاب الفيديو التي تتسبب في إضعاف قدرته على التركيز والحفظ والانتباه، الأمر الذي يؤثر على أداءه المدرسي أيضًا. لذا، فعلى خلاف وسائل الترفيه الرائجة حاليًا، تساهم القراءة في تنمية قدرة الطفل على التركيز، والتعبير عن نفسه، والتفكير بشكل منظم، والتحليل المنطقي والتفكير النقدي والإبداعي.
نأمل أن تقوموا بإضافة مراجعاتكم وانطباعاتكم عن الكتب التي قمتم بقراءتها لأطفالكم أو معهم، بالإضافة إلى اقتباساتكم المفضلة من تلك الكتب على الصفحات الخاصة بتلك الكتب، لأننا نؤمن بأنَّ التحريض على قراءة كتاب جيد هي من أهم المسرّات التي يعرفها الإنسان القارئ، ولأن التغيير والانفتاح الثقافي يتحقق من خلال الحوار والنقاشات البنّاءة والإشارة المستمرة إلى مواطن الجمال.
كما نأمل أن تشاركونا تجاربكم مع موقعنا حتى نتمكن من تطويره بصورة مستمرة لنقدم لكم تجربة ممتعة في كل مرة.
نتمنى لكم في تكوين رحلة ممتعة ومثمرة وثرية مع كل كتاب طفل جديد تقرؤونه ومع كل كتاب جديد ينضم لمكتبات صغاركم.