ما وراء الخير والشر
فلتسقط هذه الكلمات، كلمات التفاؤل والتشاؤم المستهلكة لحد القرف.
إن الدافع إلى إستخدامها ينعدم أكثر يومًا بعد يوم ولم تعد ضرورية إلا للثرثارين، لأنه من أي سبب في العالم سينطلق فلان ليعلن تفاؤله طالما انه غير مجبر على الدفاع عن إله. إله لابد وأنه خلق أفضل العوالم بدءًا من اللحظة التي كان هو فيها الخير والكمال.