
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
3.00 د.ك
في يوميات الحزن العادي يكتب محمود درويش نثرًا عن المرحلة الأولى من حياته بعد النكبة والهجرة إلى لبنان، عن المواجهة الأولى مع الشتات والغربة، وافتقاد الأهل والأحباء.
صدر الكتاب عن الدار الأهلية ضمن كتب سير وكتب نصوص متميزة عن فلسطين.
يوميات كتبت عن فترة عيش درويش الأولى في فلسطين قبل تهجيره، تتسم بالحزن والثورية في هذا الكتاب يوصّف محمود درويش نثراً ما آلت إليه حالة الشعب الفلسطيني وما يعانيه من العدو الإسرائيلي الشرس في الوطن المحتل وفي المنافي حتى باتت أيامه يوماً طويلاً من القهر والحزن.
صحيح عندما بدأ يكتب محمود درويش كتب عن نفسه ومعاناته الشخصية. لكن ما يعانيه الشاعر يعانيه الملايين من شعبه.
من حولني إلى لاجئ ، حولني إلى قنبلة أعرف أني سأموت. وأعرف أني أخوض معركة خاسرة اليوم لأنها معركة المستقبل ، وأعرف أن فلسطين-على الخارطة- بعيدة عني، وأعرف أنكم نسيتم اسمها وتستخدمون ترجمتها الجديدة ، اعرف هذا كله ولهذا أحملها إلى شوارعكم، وبيوتكم، وغرف نومكم.
أتمنى لكي اليأس، ياحبيبتي لكي تصيري مبدعة. اليائسون هم المبدعون. لا تنتظريني، ولا تنتظري احدًا. انتظري الفكرة ولا تنتظري المفكر . انتظري القصيدة ولا تنتظري الشاعر. انتظري الثورة ولا تنتظري الثائر. المفكر يخطئ، والشاعر يكذب، والثائر يتعب. وهذا هو اليأس الذي أعنيه.
No Reviews