
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
2.50 د.ك
الشيء الآخر هو عمل مختلف عن أعمال غسان كنفاني الوطنية المألوفة. نتعرف فيها على كنفاني ككاتب مبدع من نواحي وفي مواقف لم نره فيها من قبل. في هذه الرواية يتلبس كنفاني رداء الأديب والمحامي والجاني والمجني عليه ببراعة وسلاسة لا يعرفها الا أساتذة الأدب البوليسي.
ولعل تلك الرواية من أقل رواياته حظًا وانتشارًا وان كانت من أجمل ما كتب كنفاني على الاطلاق. صدرت الرواية عن منشورات الرمل ضمن مجموعة روايات عربية تتضمن الأعمال الكاملة لغسان كنفاني.
رواية من قتل ليلى الحايك هي نسيج قصصي لم نألفه في نتاج كنفاني السابق أو اللاحق. فهو يكتب عملاً بوليسيًا أو شبه بوليسي، و يحيل الحبكة القصصية إلى لحظات من التوتر لمعرفة القاتل ومعرفة الظروف المحيطة بالجريمة التي أودت بليلى الحايك.
يترك غسان كنفاني للقارئ الحق في إصدار الحكم بعد أن وضع أمامه كل الملابسات والأدلة، بحيث يكون القارئ عضو عامل في هيكل الرواية.
ثم فجأة كما ينشد حبل حول عنق إنسان، فيرفع في لحظة واحدة جداراً حاسماً بين الموت والحياة، قررت أن أصمت.
إن الصمت هو صراخ من النوع نفسه،أكثر عمقًا و أكثر لياقة بكرامة الإنسان.
إن القواعد الجديدة لا تُكتَشف إلّا بالخروج عن القواعد القديمة.
كانت امرأة كانت جميع النساء أيها السادة.
No Reviews