الديوان 3/1
تأتي هذه الأعمال المجموعة في غلاف أنيق (قميص) المجلدة تجليداً فنياً، القارئ العادي والمتابع والشغوف بشعر محمود درويش إلى رحلة نحو الماضي، صوب بدايات الشاعر وكلاسيكيته الخالدة من مثل قصيدة "عن إنسان" التي يقول فيها "يا دامي العينين والكتفين / إن الليل زائل / لا غرفة التوقيف باقية / ولا زردُ السلاسل. أو قصيدة "عن الأمنيات" التي يقول فيها: "لا تقل لي :/ ليتني بائع خبزٍ في الجزائر/ لأغني مع ثائر/ لا تقل لي:/ ليتني عامل مقهى في هفانا /لأغني لانتصارات الحزانة/".
لا يوجد مراجعات