
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
Translator Name نبيل الحفار
2.50 د.ك
هي الرواية السوداوية الأشهر وربما هي أكثر روايات كافكا شعبية بين القراء، بافتتاحية من أهم الافتتاحيات في تاريخ الأدب، وقصة رمزية لم يكن من الممكن أن يكتبها أي كاتب سوى كافكا.
صدرت الرواية بترجمة نبيل الحفار ضمن روايات مترجمة متميزة في طبعة مشتركة بين منشورات تكوين ودار الرافدين وممدوح عدوان.
عندما استيقظ غريغور سام-سا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة، وجد نفسه قد تحول في سريره إلى حشرة عملاقة. كان مستلقيًا على ظهره المدرع القاسي، وعندما رفع رأسه قليلًا رأى بطنه المقوَّس البني اللون مُجزّأً إلى فصوص مقوًسة قاسية، وغطاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كليًا. وكانت أرجله المتعددة رفيعة على نحو بائس، مقارنة بحجم جسمه، وترتعش أمام ناظريه بعجز.
ورغم كل الضيق، لم يستطع -عند هذه الفكرة- أن يكبت ابتسامة.
أن تدرك مالا يدركه الأخرون، هو جحيم لا يطاق.
فإن فكره من الأفكار لا يمكن أن تنقرض مهما كانت متطفلة، ما دامت قد وجدت ذات مرة، أو إنها لا يمكنها على الأقل أن تنقرض دون صراع رهيب، ودون أن تتمكن من تحقيق لنفسها دفاعاً فعلاً ينجح في أن يثبت طويلاً.
2 addReview
أم كلثوم محمد
لقد كون كافكا نموذجاً مثالياً لا يُنتسى للإنسان الذي ينسى نفسه كفرد في المجتمع تحت وطأ الأفراد الأخرين.
.... اقرأ المزيديتلاشى عند الإنسان، عندما يفكر في نفسه فقط، قيمة الأشياء والإنسان إلى الأبد. والإنسان الذي يفكر في كل شيء مستثنيا نفسه، يفقد قيمة ذاته في نفسه، ويرى قيمته في التفكير بالأخرين حتى عندما يتحول إلى مسخ! في كلتا الحالتين يصبح الإنسان فرداً منفرداً في الكون، فرداً متحولاً . أولئك الأفراد يتحولون إلى عبدة يائسين، مفتقدين البصيرة.
الإنسان الأول يتحول إلى عبد لعبوديته لذاته، والإنسان الثا
Mohamed Khaled
.... اقرأ المزيدفي صباح يوماً ما، وجد غريغور سامسا نفسه قد تحول إلى حشرة!! فكان كُل ما يشغل باله بعدها: كيف سأذهب إلى عملي؟
الجميل في هذه الرواية أنه هناك العديد من التأويلات التي ستجدها، ستختلف آراءنا وتفكيرنا ولكنك لن تختلف على أن "فرانز كافكا" تعذب وعانى في حياته بشكل بشع ليكتب رواية بها هذا الكم من الألم والعذاب النفسي.
طوال أحداث الرواية وجدت نفسي أحاول أن أفسر لماذا تحول؟ هل هناك رمزية؟ هل مثلاً رمزية أنه مُجرد ما نُظهر للأقربين منا وجهنا الحقيقي فيذعروا منه، هل مثلاً الرمزية في أن العمل يحو