فرانتز كافكا الأعمال القصصية الكاملة

لعل فرانز كافكا هو الكاتب السوداوي الأكثر تأثيرًا في الأدب العالمي في القرن العشرين، رغم نشره القليل من الكتابات خلال حياته، فلم يتمتع بالشهرة أو الاهتمام الذي يستحقه، إلا أنه وبعد وفاته تحول لأيقونة، بعد تجاهل صديقه المقرب ماكس برود رغبته بإبادة كل ما كتبه. ورغم ما تسببه كتابات كافكا من ضيق وحزن لقارئها، لا يختلف أحد حول أهميتها الأدبية والفلسفية. 

صدر فرانز كافكا الأعمال الكاملة عن دار الرافدين بترجمة د.يسري خميس و د.خالد البلتاجي ضمن قصص عالمية قصيرة متنوعة.

نبذة عن فرانز كافكا الأعمال القصصية الكاملة

في عام 2003 أجري استطلاع للرأي في النرويج لأهم مائة كتاب أدبي في التاريخ التي تصلح لكل الأزمنة وتساعد في تشكل الوعي الانساني وشارك في هذا الاستبيان كتاب عالميين، وأعلنت نتائجه في معهد نوبل وكان فرانتز كافكا هو الكاتب الوحيد الذي اختيرت جميع كتبه من بين المائة كتاب. 

أثّر كافكا بالعديد من الكتاب العالميين منهم الكاتب الألماني المعاصر مارتن فالزر الذي كان موضوع أطروحته للدكتوراه "الشكل القصصي عند فرانتز كافكا" وكانت محاولاته القصصية في تلك المرحلة متأثرة بشكل كبير بأسلوب كافكا ويقول صراحة عن ذلك أن "مصيري الأدبي قد تقرر بقراءته آثار كافكا وقد أعجب ساراماغو الحائز على جائزة نوبل بكافكا وقال أنه كاتبه الخاص وأنه من أعظم الكتاب في تاريخ الأدب فيما يشير الكاتب الياباني وكتاباته المستقبلية.

يضم الكتاب القصص الكاملة لكافكا من الحكايات الكلاسيكية مثل التحول إلى القطع الصغيرة التي نشرها صديق كافكا ماكس برود بعد وفاته.