الإسلام بين الشرق والغرب
الإسلام بين الشرق والغرب هو نتيجة لدراسة واسعة متعددة الجوانب لأبرز الأفكار العالمية في تاريخ البشرية المعاصر. ويعقد فيه علي عزت بيجوفيتش مقارنة على الأصعدة الفلسفية والتقنية والثقافية بين الشرق والغرب. هو كتاب مكثف يسعى فيه الكاتب لتغيير الرؤية التي ينظر بها إلى الإسلام.
صدر الكتاب بترجمة بديعة لـ محمد يوسف عدس وبتقديم ومراجعة المفكر الكبير عبد الوهاب المسيري عن دار الشروق ضمن كتب سياسة متميزة.
نبذة عن كتاب الإسلام بين الشرق والغرب
الرئيس على عزت بيجوڨيتش (الرئيس السابق للبوسنة، وقائدها السياسي، وزعيمها الفكري والروحي) صاحب اجتهادات مهمة فى تفسير ظاهرة الإنسان فى كل تركيبيتها. وهذه التركيبية، المرتبطة تمام الارتباط بثنائية الإنسان والطبيعة، هى نقطة انطلاقه والركيزة الأساسية فى نظامه الفلسفي.
إنه ليس «مجتهدا» وحسب، وإنما هو «مجاهد» أيضا، فهو مفكر ورئيس دولة، يحلل الحضارة الغربية ويبين النموذج المعرفي المادي العدمي الكامن فى علومها وفي نموذجها المهيمن، ثم يتصدى لها ويقاوم محاولتها إبادة شعبه.
ولكنه فى ذات الوقت يستفيد من اجتهادات المفكرين الغربيين المدافعين عن الإنسان، ولعل إيمانه بالإنسان (الذي ينبع من إيمانه بالله وإدراكه لثنائية الطبيعة البشرية) هو الذي شد من أزره إلى أن كتب الله له ولشعبه النجاة، وهو الذي مكنه من أن يلعب هذا الدور المزدوج.
دور المجاهد والمجتهد، ودور الفارس والراهب. وتتميز كتابات على عزت بيجوڨتش بالوضوح والتبلور. وقد قام الأستاذ محمد يوسف عدس بترجمة أهم كتبه الإسلام بين الشرق والغرب إلى العربية بلغة فصيحة، وخطاب فلسفي مركب، فجاءت ترجمته عملا فلسفيا راقيًا يتسم بالدقة والجمال. "من مقدمة الدكتور عبد الوهاب المسيري"
اقتباسات علي عزت بيجوفيتش
ان المجتمع العاجز عن التدين هو أيضًا عاجز عن الثورة.
إن أي تلاعب بالناس حتى ولو كان في مصلحتهم هو أمر لاإنساني، أن تفكر بالنيابة عنهم وأن تحررهم من مسؤولياتهم والتزاماتهم هو أيضا لا إنساني.
وليست عظمة الإنسان أساسها في أعماله الخيرة وإنما في قدرته على الاختيار. وكل من يقلل أو يحد من هذه القدرة يحط بقدر الإنسان.
لا يوجد مراجعات