
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
4.00 د.ك
في كتاب الطنطورية أرخت الأديبة المصرية وأستاذة الأدب المقارن الراحلة رضوى عاشور لمجزرة الطنطورة التي قام بها عصابات الصهاينة عام ١٩٤٨، بأسلوبها الرقيق ودقتها المعتادة، أعادت الكاتبة خلق مشاهد من أقصى ما يمكن.
صدرت الرواية التي تعتبر من أجمل ما كتب عن فلسطين عن دار الشروق في أكثر من طبعة ضمن مجموعة روايات عربية مميزة.
سميت الرواية الطنطورية نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية، تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق وحدث من الاحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.
بطلة الرواية هي امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا الى الشيخوخة.
الرواية تمزج في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية والإبداع الأدبي من ناحية أخرى.
كانت رائحة البلد غريبة، تختلطُ برائحة البحر والزنبق الأبيض الذي ينبت في ذلك الوقت من السنة، لم أميّز الرائحة وإن بقيَت في أنفي بعد مغادرتنا القرية بأيّام وأسابيع، وها هي امتدّت لسنين.
كانت الحرب تسلما إلى حرب. ومن حرب إلى حرب.. ماذا؟ هنا تتعثر الجملة ويرتبك الكلام لأنني لا أعرف كيف يمكن تلخيص ما عشناه في تلك السنوات.
أمسى البكاء مبتذلًا ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها.
No Reviews