زمن الخيول البيضاء

هذه رواية تقرأ على مهل، يحتاج القارئ أن يعيد بعض المقاطع غير مرة لا لتشوش الفكرة و لكن للمتعة الفائقة ف القراءة. كما يعيش الناس يكتبون و يبدعون، هذه الرواية البديعة تحكي الحكاية من الزاوية الإنسانية فتنجو بها من فخ التوثيق أو التقرير.
و هناك عدة سمات لأسلوب الكاتب في هذه الرواية أهمها:
• الرمز..الحصان من الريح و و الإنسان من التراب، و البيوت من البشر، هذا التصدير على غلاف الرواية يعطي فكرة لما ينوي الكاتب قوله. ثم يأتي التماهي بين الانسان و الخيل فحين تقدم خالد لخطبة ابنه ابو سليم قال: ن

رواية بهذا الزخم والدلالات لا تكفي خمسمائة كلمة للتعبير عن جانب منها، ولكن سأذكر أهم النقاط التي ارتأيتها:
استوقفتني كثير من الأسماء ذات الدلائل القوية، والتي لوحدها كافية لتلخيص الرواية، في براعة لم أشهد لها نظير، بدءا من عنوان الرواية، فلماذا اختاره الكاتب لرواية تتحدث عن تأريخ شعب مستعمَر ومآسيه؟! وحسب ما ارتأيت من اسم المجموعة الروائية للكاتب (الملهاة الفلسطينية)، التي تُعد هذه الرواية أحد أجزائها، لعله يشير إلى اهتمام شعبه بما لا يُجدي، واصفا إياه بالملهاة التي أدت إلى حدوث ما حدث، ليكون

صهيل عال، وأصيلة ترفض الانصياع لسارق، تفضحه، وتأبى دون أن تسقطه أرضًا من فوق ظهرها!
هكذا كانت البداية، ولكم أحب البدايات التى تشى بكل شىء سيحدث، تلك العتبات التى تلخص المعانى الكثيرة التى يحملها النص.
بهدوء وثقة بدأ ابراهيم نصر الله بغزل خيوط شباكه، شرك أعده لنا ببطأ وحِكمه، كنوع من توريط القارئ مع الشخصيات أولا، فنقع فى حبهم، ونفتن برهافة مشاعرهم، مائة صفحة وأكثر كانت بمثابة فخ عميق، أُعد خصيصا لنحب هؤلاء الأشخاص، ذلك الدفء العائلى والقبلى، تلك الأصالة التى تفوح من الحكايات، وفى تلك البد

صهيل عال، وأصيلة ترفض الانصياع لسارق، تفضحه، وتأبى دون أن تسقطه أرضًا من فوق ظهرها!
هكذا كانت البداية، ولكم أحب البدايات التى تشى بكل شىء سيحدث، تلك العتبات التى تلخص المعانى الكثيرة التى يحملها النص.
بهدوء وثقة بدأ ابراهيم نصر الله بغزل خيوط شباكه، شرك أعده لنا ببطأ وحِكمه، كنوع من توريط القارئ مع الشخصيات أولا، فنقع فى حبهم، ونفتن برهافة مشاعرهم، مائة صفحة وأكثر كانت بمثابة فخ عميق، أُعد خصيصا لنحب هؤلاء الأشخاص، ذلك الدفء العائلى والقبلى، تلك الأصالة التى تفوح من الحكايات، وفى تلك البد

صهيل عال، وأصيلة ترفض الانصياع لسارق، تفضحه، وتأبى دون أن تسقطه أرضًا من فوق ظهرها!
هكذا كانت البداية، ولكم أحب البدايات التى تشى بكل شىء سيحدث، تلك العتبات التى تلخص المعانى الكثيرة التى يحملها النص.
بهدوء وثقة بدأ ابراهيم نصر الله بغزل خيوط شباكه، شرك أعده لنا ببطأ وحِكمه، كنوع من توريط القارئ مع الشخصيات أولا، فنقع فى حبهم، ونفتن برهافة مشاعرهم، مائة صفحة وأكثر كانت بمثابة فخ عميق، أُعد خصيصا لنحب هؤلاء الأشخاص، ذلك الدفء العائلى والقبلى، تلك الأصالة التى تفوح من الحكايات، وفى تلك البد