راوية الأفلام
«ماريا مارجريتا » فتاة يافعة من إحدى القرى الصغيرة بتشيلي اشتهرت بقدرتها العجيبة على إعادة سرد قصص الأفلام ببراعة. فكلما عُرِض فيلم جديد في سينما القرية، جمع السكان لها النقود لكي تشاهده، أيا كان نوعه، سواء كان هذا الفيلم أحدث أفلام مارلين منرو، أو جاري كوبر، أو حتى فيلمًا غنائيًّا من المكسيك، فتشاهد الفتاة الفيلم، ثم تعود بدورها لتحكيه لهم بطريقتها الجذابة. يسرد لنا إيرنان ريبيرا لتيلير بأسلوبه السحري الرقيق والمؤثر قصة يسترجع فيها ذكريات دور السينما في أوج مجدها بأمريكا اللاتينية.
Mohamed Khaled
14-نوفمبر-2021 01:33
.... اقرأ المزيد"وكان الشيء نفسه يحدث مع أجمل ذكرياتي عن أمي؛ فصور اللحظات السعيدة القليلة التي عشتها إلى جانبها راحت تخفت في ذاكرتي وتتلاشى، بصورة لا رجعة عنها، كمشاهد من فيلم قديم!
فيلم بالأبيض والأسود!
وصامت!"
بدأت هذه النوفيلا وأنا متوقع أنها ستكون جيدة ولكن ليس أكثر من ذلك، ولكني وجدت أكثر من ذلك فتركت في نفسي أثراً كبير من جمالها.
فتلك الفتاة الجميلة "ماريا مارجريتا" جذبتني منذ أول صفحة في الرواية.. وجدت نفسي أعيش معها، أذهب معها إلى السينما، أشاهدها وهي تروي الأفلام بكل شغف، شاهدت
إعجاب (0)
تعليق