امتداح الخالة
وحين صارت خارجاً في الممر، سمعت فونتشيتو يضحك مرة أخرى، ليس بتهكم ولا ساخراً من الحياة والسخط اللذين سيطرا عليها، بل بسعادة حقيقية وكأنة يحتفل بأمر ظريف. كانت ضحكته الطازجة، المدوية، الصحية، الطفولية تكنس صوت ماء الغسلة، وتبدو وكأنها تملأ الليل كله وتصعد حتى تلك النجوم التي أطلت لمرة في سماء ليما الموحلة.
لا يوجد مراجعات