تركوا بابا يعود
ظنَّت أنها أصبحت أخيراً في مأمن من الإعتداءات التي كابدتها منذ طفولتها المبكرة، لكنها كانت مخطئة.
تتابع توني ماغواير في "تركوا بابا يعود" قصة طفولتها المأساوية وتروي حقيقتها الرهيبة، فهذا الكتاب تتمّة لسيرة "لا تخبري ماما" التي تعاطف معها مئات الآلاف من القراء حول العالم، وهو لا يقلّ إثارة عن الجزء الأول.
بفضل الشهادة التي أدلت بها توني عن الأذى الجسيم الذي ألحقه بها والدها، دخل هذا الرجل السجن، وظنَّت أنها ستعيش أخيراً حياة طبيعية، كباقي الفتيات، حتى جاء ذلك اليوم وخرج فيه والدها من السجن وعاد إلى المنزل...
بكلمات موزونة، مؤثّرة، غير صادمة، تقدّم لنا توني ماغواير درساً قوياً عن الصمود والشجاعة والأمل، لا يمكننا معه إلاّ أن نُشيد بصلابة هذه المرأة التي استطاعت أن تتخطى كل الغدر والآلام والصعوبات التي صدمتها بها الحياة منذ نعومة أظافرها.
لا يوجد مراجعات