صديقتي المذهلة
من حيث أقف تبدو التعاسة أبدية، لا شيء ولا أحد يمكنه تغيير ذلك.
مدينة نابولي في خمسينيَّات القرن الماضي. تعيش صديقتان، إيلينا وليلا، في حيّ عُمّاليّ بائس. تكبران وتتبدّلان، تتساعدان وتتخاصمان، دروبُهما تلتقي وتفترق. هذا هو ملخص كتاب صديقتي المذهلة الذي يشكل الجزء الأول من رباعية نابولي للإيطالية إلينيا فيرانتي.
صدرت الرواية بترجمة معاوية عبد المجيد عن دار الآداب ضمن كتب وروايات مترجمة متميزة تضم باقي الرباعية وترجمات أخرى لفيرانتي.
نبذة عن صديقتي المذهلة
ترصد فيرّانتي، في هذه الرباعية، أطوار حياتَيْ فتاتين ذكيتين -إلينا غريكو، الفتاة الطيبة الواعية، عاشقة الكتب، وصديقتها ليلى النزقة والطائشة - منذ طفولتيهما وحتى بلوغهما الرشد، وهما تحاولان إيجاد حياتين لهما في خضم الثقافة العنيفة والمُسفّهة التي تسود الحيّ الذي تقطنان فيه على أطراف نابولي في إيطاليا.
تقدم حياتا الفتاتين المتداخلتان صورة راسخة لا تمحى لنابولي، وفهما جوهريًّا لحيوات النساء اليومية وسعيهنّ الدؤوب إلى التحايل على مزاعم الرجال والعمل المنزلي وتطلعاتهن الفنيّة.
يصور الكتاب، وعبر استقصاء الصداقة التي تجمع بينها بكل تفاصيلها على نحو دقيق، كيف كافحتا من أجل الهروب من الحي الذي كبرتا فيه، والذي كان سجنًا من طاعة عمياء وعنف ومحرّمات لا يمكن انتهاكها البتّة.
قالوا عن رواية صديقتي المذهلة وإلينا فيرانتي
- رحلة مذهلة في دواخل البطلتين تقودنا إليها فيرانتي. نظرتُها ثاقبة، سردُها جارف، وصفُها متجدِّدٌ لحياتنا اليوميَّة؛ لحياةٍ نحتاج أن ترويَها لنا امرأةٌ بهذه الطريقة البديعة. The New York Times Book Review
- ربّما هي أفضلُ كاتبةٍ عرفتْها الروايةُ الحديثة. أدبُها شفّافٌ كالبلُّور، حكاياتُها غرائزيَّة وعميقة في آن واحد. The Economist
- هي، قبل كلّ شيء، ماهرة في صناعة الحبكات والمكائد. The Independent
- ليس ثمّة مَنْ كتب عن إيطاليا وأحاسيسها وأحيائها ومذاقاتها وعواطفها العنيفة مثلما فعلتْ فيرانتي. Il Manifesto
- تُحْفَةٌ بكلِّ ما في الكلمة من معنى... قرأت كلّ الكتب وأنا في حالٍ من الانغماس؛ ووقعتُ في سحرها. لم أرغب إلّا في ملاحقة حياة ليلا وإيلينا حتى النهاية. Jhumpa Lahiri (Pulitzer Prize Winner)
هاجر محرَّم
31-أغسطس-2022 08:53
تأخذنا ايلينا فيرانتي، خلف اسمها المستعار وأسلوبها الشيق في سرد تفاصيل الحوارات وتعقيد الأحداث، إلى رحلةٍ عميقة في أحياء نابولي التي خيم عليها مزيج من الفقر والتوترات السياسية التي كانت مشتدةً في تلك الآونة، وتنطلق بشرارةٍ صغيرة ليست إلا صداقةً متينةً نشأت وسط الحي القديم ابتدأت منذ الطفولة المبكرة المكدّسة بمقالب المناديل المغطسة في الحبر والدمى الرديئة وانتقالًا إلى المراهقة الجريئة والشباب المتهور الذي يعصف بالجميع في فترةٍ ما من الحياة، وصولاً إلى الكهولة حيث تتشقق الوجوه وتتكسر الأطراف الشا
.... اقرأ المزيدإعجاب (0)
تعليق
أمين حرشاني
31-أغسطس-2022 05:13
مراجعة صديقتي المذهلة:
.... اقرأ المزيدهلْ رأيتم، يا سادتي أو سمعتم ٠٠ أنّ ضِدّينِ قَطُّ يَجتمِعَانِ؟
هكذا تساءل ابن عربي في إحدى قصائده، وتواترت الإجابات. وصديقتي المذهلة إحداها.
هي رواية من رحم الأضداد، مسرحها نابولي الخمسينات، تلك المدينة التي لازالت تتحسس، بخطى مرتعشة، طريقها نحو عالم جديد بينما تشدها نحو الماضي أحياءها العمالية الرثة وجراح الحرب والمافيا والفاشية.
وفي واحدة من حواريها المنسية، تنشأ قصة صداقة بين فتاتين، ربطهما القدر بوثاق متين يوم تبادلتا الدمى، دميتان أولاهما مهملة ومت
إعجاب (0)
تعليق
رِيـام فـلاح حسن
30-أغسطس-2022 11:17
إيلينا فيرّانتِي | صديقتي المذهلة
.... اقرأ المزيدترجمة | مُعاوية عبدالمجيد
تصور هاته الحكاية احتمالية الصمود أمام الفوارق الحسية/الجوهرية التي تتبختر في كل مكان مُشكلةً عامة البشر. وذلك عبر قصّ حياة فتاتين؛ إحداهما كالرعد حضورًا والثانية كالندى رقةً وهدوءًا! فيما تختال فوقهما غمامة الفقر وآفةُ العنف والأذى. وتعتمل فيهما المشاعر بأكثر ما لها من تناقض وتغيّر. الراوي في الحكاية يتقمص دور إحدى الفتاتين، متحدثًا بطبيعيةٍ وبساطة عن كل شيء حدث ويحدث في الحي حيثُ مسكنهما الأثير، وعما رافقه من تغيرات وأثرها ع
إعجاب (0)
تعليق
عرض الردود (1)
Lama Alahmadi
30-أغسطس-2022 10:02
"كانوا يعتقدون أن ما حدث في السابق مضى و انقضى، وينبغي أن ندفنه لنعيش بسلام، لكنهم كانوا ما يزالون في قلب تلك الأحداث ويحجزوننا فيها نحن أيضاً، وهكذا على غفله منهم كان الماضي على قيد الحياة"
.... اقرأ المزيدرواية تدور أحداثها عن حياة أشخاص في مدينة نابولي إيلينا غريكو وليلا شيرولو وكثيرين آخرين.
تعريف العلاقات بين شخصيات الرواية كان صعب هل هيا صداقة! عداوه! كره! محبه! غيرة! حسد! ولكن عند النظر مره أخره للواقع نجد من الطبيعي وجود كل هذه المشاعر في كل شخص لكن بنسب متفاوته.
إيلينا التي ترى أن ليلا دا
إعجاب (0)
تعليق
SaRa Samir
30-أغسطس-2022 11:35
أول جزء من رباعية نابولي وحكاية عن صداقة عمرها تجاوز ال 60 عاماً ، ليست حكاية نشأة ومسار الصداقة فقط بل عن تأثير الصداقة في شخصياتنا و أفكارنا و انعكاسها على حياتنا.
.... اقرأ المزيدبدأت الرواية في العصر الحالي لتأخذنا الكاتبة في رحلة إلى إيطاليا أواخر خمسينيات القرن العشرين، رحلة تطور شخصيات الرواية من الطفولة للمراهقة؛ رحلة الى نابولي الفقيرة، وما بين حي صغير وأحلام كبيرة كانت حياة الفتاتان والتي تشعر دون أن تدري أنك تتبنى أحلامهم وتتابع كيف يسعين لتحقيقها وتحزن لمن تخلت عن الحلم وتتحمس لمن لازالت تحاو
إعجاب (0)
تعليق