سيدات القمر
رواية جوخة الحارثي سيدات القمر هي العربية الأولى التي تفوز بجائزة البوكر الدولية في ٢٠١٩ ثم تلاها رواية عربية أخرى هي تفصيل ثانوي لـ عدنية شبلي. وقد بيعت حقوق ترجمة الرواية لأكثر من ٢١ لغة من ضمنهم الفرنسية التي فازت بجائزة الأدب العربي في باريس في ٢٠٢١.
صدرت الرواية عن دار الآداب ضمن مجموعة روايات عربية متميزة.
نبذة عن رواية سيدات القمر
حين رأت ميا عليّ بن خلف، كان قد أمضى سنوات في لندن للدراسة وعاد بلا شهادة. لكنّ رؤيته صعقتْ ميا في الحال. كان طويلاً لدرجة أنّه لامس سحابةً عجلى مرقتْ في السماء، ونحيلاً لدرجة أنّ ميا أرادت أن تسنده من الريح التي حملت السحابة بعيدًا. كان نبيلاً. كان قدّيسًا. لم يكن من هؤلاء البشر العاديّين الذين يتعرّقون وينامون ويشتمون.
«أحلف لك يا ربّي أنّي لا أريد غيرَ رؤيته مرّة أخرى». رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوّلات الماضي والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسي بشر لا ينقصهم شيء ومآسي آخرين ينقصهم كلُّ شيء.
قالوا عن سيدات القمر
- رواية غنيّة بتفاصيل الحياة وهمومها اليوميّة صبّتها الكاتبة بأسلوب مشوّق حكواتيّ اقترب من سرديّة القصص القصيرة - جريدة النهار
- أثناء قراءة الرواية سيقع القارئ في سحر القصة المشبعة بالتاريخ والثقافة العمانية؛ إذ تقدم الحارثي مزيجاً من "الرومانسية البدوية" والتفاصيل الثرية للحياة الأسرية في مجتمع بدوي مترابط وبيئة مغلقة - الجزيرة نت
اقتباسات كتاب سيدات القمر
وماتت دون أن يشعر بها أحد، ماتت كل يوم وكل ليلة، عشر سنوات، تتنفس وتأكل وتشرب وهي ميتة، تكلم الناس وتمشي بينهم وهي ميتة، حتى أسلم جسدها روحه الميتة أخيرًا وكف عن التظاهر بالحياة.
ما يسميه الناس "تجربة" هو في الحقيقة داء مزمن، لا يميتنا ولا نُشفى منه، لا نحتمله ولا نتخلص منه، يرافقنا أينما ذهبنا ويثور في أي لحظة ليذكرنا أن له مضاعفات غفلنا عنها او تغافلنا، وما ينصحونها به من "فتح صفحة جديدة" مجرد مزحة سمجة.
أصبح الفن بالنسبة لي ضرورة كالماء والهواء، منذ أدركت أنني لن أستطيع الحياة بدون خيالي الخاص. الخيال يا أسماء مثل الفن يمنحني قيمة لوجودي، ومهما كان الواقع جميلًا فبدون الخيال تصبح الحياة غير محتملة