القلعة البيضاء
بتفكير فلسفي وتاريخي تمكن الكاتب التركي صاحب جائزة نوبل للإداب في ٢٠٠٦، ورهان باموق بأسلوب الفنتازية التاريخية أن يوفق بين شخصيتين مختلفتين هما " الاستاذ و الايطالي المسيحي" صنع بهما روايته الثالثة " القلعة البيضاء".
صدرت رواية القلعة البيضاء لـ أورهان باموق بترجمة عبد القادر عبد اللي ضمن روايات مترجمة عن دار المدى تضم عدد من أعمال الروائي التركي.
نبذة عن القلعة البيضاء
اعتماداً على وثيقة وجدها الراوي عام 1982 في صندوق قديم يعود لشخص مسيحي عاش أسيراً في تركيا ولكنه شخص متعلم ولديه دراية في الاختراعات والعلوم والطب فلم يكن أسيراً عادياً في البلاط السلطاني بل كان شخصاً مقرباً محبباً من الباشا، لأنه لم يعتنق الإسلام لم يرتق مكانة أفضل في الدولة العثمانية التي كانت تقيس رضاها ليس بالولاءات بل بالمذاهب أيضاً.
وفي روايات "القلعة البيضاء"، و"الكتاب الأسود" و"اسمي احمر" و"ثلج" و"غرابة في عقلي"، يحضر التاريخ العثماني بكل ما ينطوي عليه من تناقضات.
اقتباسات من كتاب القلعة البيضاء
علينا أن نبحث عن الغريب والمدهش في العالم وليس في دواخلنا، البحث في داخلنا، والتفكير بأنفسنا بأكثر مما عليه لا يمنحنا سوى الحزن، وهذا ما وقع للناس في حكاياتي، لهذا السبب فإن كل شخص يريد أن يكون غيره.
لا يوجد مراجعات