أفراح القبة
«مَن مِن الناس حولنا يحظى بشخصية واحدة؟ نحن في مسرح كبير الجميع ممثلون».
عباس كرم يونس يؤلّف مسرحة يحكي فيها قصة مثيرة، للغرابة تحدث في بيته؛ حيث يوجِّه اتهامًا لامرأة – هي أمه- بالعهر. غير أن الأب كرم يونس مدمن أفيون، يؤمن بأن الأخلاق شيء نسبي. أما طارق رمضان فيعاني من فقدانه لحبيبته تحية برغم إساءته معاملتها، بينما حليمة تحكي قصتها لتتكشف لنا أبعاد أخرى، في حين تحية هي محور الأحداث.
«الدّنيا شبكة من الهموم، وما أنا إلا غريق من الغرقى».
وأفراح القبة صدرت طبعتها الأولى عام 1980، وتتشكل من أربعة فصول تروي نفس الحكاية لكن من وجهات نظر مختلفة، عبر أسلوب تعدّد الرواة الذي يكشف لنا التفاصيل خطوة خطوة. وكما الرقم سبعة المرسوم على الأرض يراه أحدهم سبعة والآخر ثمانية، في حين يعتقد آخر أنه فكَّ تمساحًا يستعدّ للانقضاض، فكل شخصية تدلي بشهادتها وتقدم حججها والحكم لك.
«لا يوجد من هو أقسى من المثاليين، هم المسئولون عن المذابح العالمية». وقد تحوَّلت الرواية إلى مسلسل عام 2016، أخرجه محمد ياسين، وقام ببطولته: منى زكي وإياد نصار وجمال سليمان.
لا يوجد مراجعات