حيث تجلس أيامي الميتة
حين وصلْنا فاتَ أوان النَّسرِ جريحاً ... يمضغُ أظفارَه وحولَهُ ريشُ السنينِ منهكٌ من مطاردةِ بصرِهِ ومداواةِ عينِهِ المخدوشةِ برُمُوشِ اليأسِ. ها هي الغربانُ تنتفُ عمرَهُ وقريباً سيُقالُ: دجّالٌ أعوَر وتُمحى الطريقة لأنّ الصلاةَ كانت بلا وُضُوء والناسُ من فوقِ السياجِ سقطُوا سهواً! والقنابلُ أسقطتْها غُيُومُ القَدَر،لا غرابة فالتاريخ يكتبُهُ المنتصرون والملائكة.
لا يوجد مراجعات