الأبدية تبحث عن ساعة يد
ستُرْشِد الأخطبوطات المجنّحة لِمرّة أخيرة القارِبَ الذي صُنِعتْ أشرعتُه من هذا النّهار... الأوحد ساعةً ساعةً...
إنّها السّهرة الوحيدة التي ستشعر إثْرها بأنّ الشّمس تصعد في شَعرك بيضاءَ وسوداء من الزّنازين سيَرْشَح مشروب روحيّ أقوى من الموت حين نتأمّله من فوق هاوية.
ستتّكئ المذنّبات بحنان على الغابات قبل أن تصعقَها وكلّ شيء سيَنتقل إلى الحُبّ الذي لا يتجزّأ إذا ما حدث أن اختفى زُخْرفُ الأنهار قبل أن يسود تماماً ظلامُ الليل ستُعاين التّوقف الكبير للفِضّة على شجرة خوخ زهرة ستَظهر الأيادي التي كتبتْ هذه الأبيات والتي ستصيرُ مغازلَ من فِضّة هي أيضاً وأيضاً سُنونوات من فِضّة على نَوْل المطر سترى الأفقَ ينفتحُ قليلاً وسيُفضَى فجأةً على قُبْلةِ الفضاء لكنّ الخوف سيكون وقتَها قد كفّ عن الوجود...
لا يوجد مراجعات