لعبة الملاك
لعبة الملاك هي الجزء الثاني من رباعية مقبرة الكتب المنسية لكارلوس زافون، يسبقها ظل الريح ويليها سجين السماء.
صدر كتاب لعبة الملاك عن منشورات الجمل بترجمة معاوية عبد المجيد ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة تضم باقي السلسلة وأعمالًا أخرى لـ زافون.
نبذة عن لعبة الملاك
شكّلت رواية لعبة الملاك جزءًا من سلسلةٍ روائيّةٍ، ترتكز على "مقبرة الكتب المنسية" كثيمةٍ أدبيّة أساسيّة. ترتبط هذه الروايات بعضها ببعض عبْر الشخصيّات والمواضيع المتعددة؛ إلّا أنّ كلّ رواية منها مستقلّة عن الأخرى ومكتفية بذاتها. وقال أحد النقاد برهنت "لعبة الملاك على براعة مؤلّفها في نسج حبكةٍ جارفة وغنيّة بالإثارة والتشويق.
روايةٌ ممتعة بكلّ تفاصيلها، تمنح كارلوس زافون لقب "ديكنز البرشلونيّ" بلا منازع. تدور أحداث الرواية في برشلونة قبل عقدين من اندلاع الحرب الأهلية أي عشرينيات القرن الماضي وتوضح تفاصيل الظروف والإرهاصات التي أدت إلى اندلاع شرارة الحرب التي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون شخص.
قالوا عن لعبة الملاك
- مرة أخرى، يثبت زافون نبوغه في فنون السرد، ويبدو أن إيمانه المطلق بقدرات الخيال يكرّس دوره كروائيّ لامع ومؤثر. Financial Times
- برهنت "لعبة الملاك" على براعة مؤلفها في نسج حبكة جارفة وغنية بالإثارة والتشويق، رواية ممتعة بكل تفاصيلها، تمنح كارلوس زافون لقب "ديكنز البرشلوني" بلا منازع. Corriere Della Sera
- إذا كانت "ظل الريح" تحتفي بمتعة القراءة، فإن "لعبة الملاك" تستكشف هذيان الكتابة. The Independent
- على نهج ميغيل ثربانتس، يخلق زافون شخصية "دون كيشوتنية" بوحي من مواضيع شعبية ومعاصرة، تصنع من الأديب أنموذجًا فروسيًا حالمًا. Deutschlandradio Kultur
- يرتكز كارلوس زافون إلى تاريخ إسبانيا المروّع في القرن العشرين، ليكتب رواية صادمة بأسلوبٍ حادّ، ويجعل من إرث برشلونة إرثًا عالميًا. The Times
- لن يستطيع القارئ، الذي أحب "ظل الريح"، إلا أن يهيم في "لعبة الملاك"، لعله يلتقي مجددًا بألغاز أمبرتو إيكو وإيحاءات خورخي لويس بورخيس، في بوتقة أدبية فريدة من نوعها، عنوانها " مقبرة الكتب المنسية". The Observer
اقتباسات لعبة الملاك
هذا المكان سر يا إيزابيلا. إنه معبد، حرم خفي. كل كتاب، أو مجلد هنا، تعيش فيه روحٌ ما. روح من ألفه، وأرواح من قرؤوه وعاشوا وحلموا بفضله. وفي كل مرة يغير الكتابُ صاحبه، أو تلمس نظراتٌ جديدة صفحاته، تستحوذ الروح على قوة إضافية. هذا المكان يحفظ الكتب التي لا يذكرها أحد، والتي يختفي أثرها بفعل الزمن، فتعيش هنا أبدًا في انتظار اليوم الذي تعود فيه إلى يدَي قاريء جديد وروح جديدة…
كنت أركز النظر إليه في البداية، ثم سرعان ما نسيت وجوده، لأكتشف أني أروي الحكاية على نفسي. عادت بي الكلمات إلى زمان ظننته منسيًّا.
لا يوجد مراجعات