رسالة قصيرة للوداع الطويل
جلست في حوض الاستحمام وقرأت: "جاستبي العظيم" -للروائي "ف. سكوت فيتسجيرالد"-حتى النهاية. كانت قصة غرامية، إذ اشترى رجل بيتاً على الخليج، فقط لكي يرى الأنوار تضاء كل مساء حيث تعيش السيدة التي يحبها مع رجل آخر في بيت آخر على الناحية الأخرى من الخليج. بقدر ما كان جاتسبي العظيم مأخوذاً بمشاعره، بقدر ما كان مع ذلك خجولاً؛ بينما كانت السيدة، كلما صار حبها أقل عفة وأكثر إلحاحاً، تتصرف بجبن أكثر.
لا يوجد مراجعات