ما زلت أنتظر الاعتذار
هذا الضياع في تعرجات النهر، تجده يشكل القماشة التي ينسج عليها ألوانه، في كتابه “سنتي في خليج لا أحد”، على سبيل المثال، والذي يروي فيه قصة شخص يدعى غريغور كوتشينغ، كان يعمل دبلوماسياً في منغوليا، لكنه يترك منصبه، ليتفرغ للكتابة والسفر. وخلال تنقلاته، ومشاهداته، يُعيد صوغ أفكاره وحياته ورؤاه. يقول الراوي عن كتابه: “يجب ألا يتعلق الأمر هنا، إلا بأمر رواية السياقات، الهادئة، التي كانت تُشكل مجمل الأشياء، كما سيتكوّن نهاية الحدث، ربما: سيلان بحيرة عبر الفصول، مرور الناس، سقوط المطر على العشب، على الحجر، على الغابة، على الجلد، على الشعر، الرياح في أشجار الصنوبر
لا يوجد مراجعات