رحالة
الحياة، والموت، والحركة، والهجرة. هنا نرى شقيقة شوبان تغامر في رحلة محفوفة بالمخاطر لكي تعيد قلبه سراً إلى وارسو بعد موته. نرى امرأة تعود إلى مسقط رأسها في بولندا لكي تحقن بالسم حبيب صباها الذي يرقد طريح الفراش في سكرات مرضه الأخير. عبر شخصيات وقصص مرسومة ببراعة، ومحبوكة بتأملات مؤرّقة، ولعوبة، وموحية، تستكشف "رحّالة” معنى أن تكون مسافراً، طوّافاً، جسداً في حالة حركة ليس فقط عبر المكان وإنما عبر الزمن أيضاً. من أين أنت؟ من أين أتيت؟ إلى أين تذهب، هكذا تسأل المسافرين حين تلتقيهم. ورواية رحّالة الفاتنة، بمثابة إجابة تطرحها كاتبة من كبار الحكّائيين في عالمنا. قلق جميل حافل، جعبة مليئة بحكايات الحجّ والحجّاج، والأسباب – الخفية، الشجاعة، والمتهورة – التي تجعلنا نغامر بالارتحال في العالم”. “تحفة بلا نزاع” تكاد رحّالة أن تكون سجلّاً شاملاً للطرق التي يستطيع من خلالها الكاتب تسخير السرد، لا لمجرد حكاية القصة، وإنما لما هو أبعد من ذلك”
لا يوجد مراجعات