
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
4.00 د.ك
في روايته الرابعة يعود عبد الله البصيص لتجربة مختلفة عن رواياته السابقة، بأسلوب هزلي سوداوي ساخر، يفاجئ القارئ ويأسره في عالمه لا تحوطه الا الوحدة.
صدرت رواية الانسان مخلوق وحيد عن منشورات وسم ضمن روايات عربية متميزة.
خرج شارداً ذلك اليوم يتخيل مصير الأطفال، والناس، والبيوت، والبلاد؛ فالعظماء يفكرون في غيرهم، قبل أن يُفكروا في أنفسهم، وهذا أحد الأمور التي تميزهم من الناس العاديين. بدأ عزمه يترنح بسبب الشعور أنه قام بواجبه اتجاه الحياة.
كره هذا الشعور لأنه يليق بالمديرين؛ لأنه إذا رأي أن أدى ما عليه، وأكمل حياته مُتظاهراً بأن واجبه انتهى، فسيأتي اليوم الذي يُصبح فيه إنقاذ البلاد فيه مهمة مستحيلة، وسيموت حينذاك بسبب شعوره بأنه خذل المعجزة.
لا يؤلم الإنسان شيء أشد من أذى من يريد لهم الخير.
عندما يحب الإنسان فإنه يحب رغما عنه. لا يختار من يحب. لكن الكره، إذا كره الإنسان أحداً فهو يكرهه بإرادته؛ يكرهه لأنه يريد أن يكرهه.
العبقرية جنون واع.
No Reviews