حيلة الأنا
هل نحن مُحِقُّون في الاعتقاد بوجود مثل هذا الجوهر؟ هذا هو السؤالُ الذي آمل أن يُجيبَ عنه كتابي هذا. هكذا يقدم الفيلسوف الانجليزي كتابه.
صدر حيلة الأنا لـ جوليان باغيني بترجمة أحمد نسيرة عن دار أدب للنشر والتوزيع ضمن كتب فكر وكتب علم نفس متميزة.
نبذة عن حيلة الأنا
عندما يُطرَح علينا هذا السؤالُ: هل لديك «ذاتيَّةٌ» أساسية؟ فإن غالبيةَ الناس يُجيبون بالإثبات، لكني لم أصادِفْ بعدُ من يمكنُه أن يشرحَ بوضوح ماهيةَ هذه «الذاتية»؛ قد يصِفُها الناسُ بأنها نوعٌ من «الشعور» الدائم، الذي تصطبغُ به حياتُهم، بل ربما تكونُ ضربًا من «النكهة» التي تسري خلالَ جميع تجاربهم. ومع أن الناسَ واعُونَ بأنهم قد تغيَّروا تغيُّرًا كبيرًا منذُ أن كانوا أطفالًا، فإن معظمَهم يزعمون أن إحساسَهم بـ«ذاتيتهم» لم يتغيَّرْ.
اقتباسات من كتاب حيلة الأنا
ألغازُ الهُوية ليسَت مجرد ألعاب تتفتَّقُ عنها أذهانُ الفلاسفة، بل هي ماثلةٌ في حياة أناس حقيقيين يُعايشونها كلَّ يوم.
هناك أشخاصٌ مثلي يشعرون بفعاليةٍ بوجودهم في الوقت الحالي، ولا يعتقدون حقًا أن الذات التي هم عليها الآن كانت موجودةً قبل دقيقةٍ واحدة.
قبول عدم استمرارية الذات هو جزء من قبول عدم استمرارية جميع الأشياء. لا يزال هناك فرق بين حياتي وحياة الآخرين،كما هو الحال بين البرِ والبحر لكن هذا الفرق أصبح الآن أشبه بشاطئ المد والجزر، وأقل شبهًا بحافة الجُرف.
لا يوجد مراجعات