اسم الوردة
صدرت رواية اسم الوردة لـ أمبرتو إيكو بترجمة أحمد الصمعي عن دار الكتاب الجديد المتحدة ضمن روايات مترجمة متميزة تضم باقي أعمال إيكو.
نبذة عن رواية اسم الوردة
في أواخر السنة الميلادية 1327 تعيش المسيحية أحلك فتراتها: البابا من أفينيون ينازع الامبراطور لودوفيك البافاري السلطة على إيطاليا، والكنيسة منشقة إلى شقين ينصرف أحدهما لجمع المال وتعاطي كل الرذائل ويثور الآخر ضد المال معملاً أحياناً الحديد والنار لتطهير الكنيسة ولإرجاعها إلى نقاوتها الأصلية.
ومجموعات من السذج والمتسكعين تجوب إيطاليا وفرنسا تنادي، وقد خرجت عن كل سلطة واشتبهت لديها الأمور، بحرب مقدسة ضد رجال الدين المنحرفين. والجميع من البابا إلى الأمبراطور إلى كبار التجار في المدن الإيطالية يستعملونهم لخدمة مصالحهم.
في هذا الجو الذي يكاد يكون يؤذن بنهاية الكون يصل غوليالمودا باسكارفيل، عالم فرنشسكاني كان في السابق محققاً، صحبة تلميذه المبتدئ البندكتي أدسو إلى دير رهبان في شمال إيطاليا حيث يتهيأ لقاء بين بعثتين للتفاوض قصد الوصول إلى تصالح داخل الكنيسة.
حال وصولهما إلى الدير يقع تكليف غوليالمو بالتحقيق في سلسلة من الجرائم الرهيبة ستتواصل طيلة الأيام السبعة التي سقضيانها في الدير، جاعلة من الدير المنعزل كأنه جزيرة أمان وسط عاصف هوجاء ومن مكتبته المصممة على شكل متاهة، ملتقى للفسق والجنون والحقد، ومكاناً ضربت فيه رسل المسيح الدجال موعداً لإقامة حقل الموت وقدّاس الشياطين.
رواية شبه بوليسية شبه تاريخية شبه فلسفية ما كان سابقاً أو ما يحدث الآن أو ما سيأتي.
قالوا عن كتاب اسم الوردة
- "الكتاب الأكثر ذكاء – والأكثر إمتاعاً – في هذه السنوات الأخيرة" لارس غوستافسون، Der Spiegel
- "الكتاب ثري جداً بحيث يمكّن من كلّ مستويات القراءة.. إيكو، برافو مرّة أخرى" روبار ماجيوري، Libération
- "براعة وسخرية. لقد تعلّم إيكو في أفضل المدارس" ريشار إيلمان، The New York Review of Books
- "هو بالذات ذلك النوع من الكتب الذي، لو كنت مليونيراً، لأوصيْت به على قياسي" بونش
- "حين دخل باسكرفيل وأدسو إلى القاعة المغلقة بعد أن دقّت الساعة معلنة انتصاف الليل وقيلت الكلمة الأخيرة في الفصل شعرتُ، وإن كان ذلك بعيداً عن موضة اليوم، برعدة خاصة في القلب" نيكولاس شريمبتون، The Sunday Times
- "استطاع أن يكتب كتاباً يُقرأ بنفَس واحد، مشوّق، مضحك، غير مُنتظر " ماريو فوسكو، Le Monde
- "هو نوع من الكتب يغيّر أنفسنا، ويستبدل بواقعنا واقعه.. ويقدّم لنا عالماً جديداً على غرار رابليه, وسرفانتس، سوتارن، وملفيل، ودوستويفسكي، وجويس نفسه, وغارسيا ماركيز" كينّاث أتكيتي، Los Angeles Times
- "إنّي أبتهجُ ويبتهج معي عالَم الآداب جميعه أن يُصبح كتاباً ناجحاً رغم أنف التكهّنات التحكّمية وأن يحلّ عمل أدبيّ متميّز محلّ التفاهات.. الجودة العالية والنجاح لا ينفي أحدهما الآخر" أنطوني بورخس، The Observer
لا يوجد مراجعات