
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
Translator Name محمد أ جمال
6.00 د.ك
يعتبر كتاب البطل بألف وجه لـ جوزيف كامل أحد أهم الكتب الميثولوجيا في القرن العشرين. صدر الكتاب بترجمة جميلة لـ محمد أ. جمال عن منشورات تكوين ضمن مجموعة كتب مترجمة وكتب أساطير.
يشرّح جوزيف كامبل الثيمات المتكررة في الأساطير والحكايات الشعبية والخرافات لكي يبرهن على وحدة التجربة الروحية عند الإنسان. فالإنسان واحد في كل مكان، ولأنه واحد؛ بألف وجه، فالحكاية دائما هي الحكاية نفسها، وبألف وجهٍ أيضًا. في كتابه الغني بالأمثلة يتتبع كامبل تقاليد السرد الكامنة في المثيولوجيات والقصص الشعبي، ويجادل بأنّ الأسطورة مصنوعة من المادة نفسها التي صُنعت منها أحلامنا. يشير الكتاب، على نحوٍ غير مباشر، إلى طريق روحاني يسلكه كل إنسان في صدد ولادة جديدة، وفي صدد تجاوز أناهُ.
إن قصة البطل ذو الألف وجه هي في حقيقتها قصة الإنسان، وقد يظن البعض بسذاجة أن وظيفة المجتمع هي أن يهيئك للصحوة الروحية، لكن الواقع أن العكس هو الصحيح، إيقاظ العالم، الوجود بشكلٍ فاعل في المجتمع، يعني أن تكون الشخص الذي يقرع الأجراس، لا أن تكون الجرس.
البطل ليس إلا رمزًا للصورة الإلهية الخلاقة المخلصة، المخفية داخل ذواتنا جميعًا، تنتظر فقط أن نعلم بوجودها لتعود للحياة.
سواء كان البطل سامي الأصل أو من العامة، إغريقيًا أو بربريًا، يهوديًا أو وثنيًا، لا تتغير رحلته إلا قليلًا في مستواها الأساسي.
وبدلًا من أن يحاول المتعصّب تنظيف قلبه، يتّجه إلى تنظيف العالم.
بينما تملأ الحياة الأخلاقيين بالأسى والشعراء التراجيديين بالشفقة والرعب، تكسر الميثولوجيا الحياة وتفردها على مساحات شاسعة هائلة من الكوميديا الإلهية.
حيثما حسبنا أننا سنجد الدنس، سنجد الرب. حيثما حسبنا أننا سنقتل آخرين، سنقتل أنفسنا. حيثما حسبنا أننا مسافرون للخارج، سنلج أعماق وجودنا ذاته.
No Reviews