الأمريكي الهادئ
«رواية رائعة عن الحب والفوضى.. مبنية بأستاذية» - «زادي سميث»
«كاتب عظيم تحدث ببراعة إلى جيل كامل» - «أليك جينيس»
«إنجاز رائع!» - «الساترداي ريفيو»
«لا يوجد كاتب جاد في هذا القرن استطاع أن يغزو الخيال العام ويُشكله أكثر من «جراهام جرين»» - «التايم»
«واحد من أفضل الكُتاب بأي لغة» - «الواشنطن بوست»
«لم أعرف قط رجلًا كان لديه دوافع أفضل لكل المشاكل التي سببها»، هكذا يصف الراوي، «فاولر»، المبعوث الأمريكي «ألدين بايل»، المسمى «الأمريكي الهادئ».
«بايل» شاب مثالي أرسلته واشنطن في مهمة غامضة إلى فيتنام، حيث يحارب الجيش الفرنسي الفيتناميين. وبينما تؤدي سياسات «بايل» حسنة النية إلى إراقة الدماء، يجد «فاولر»، المراسل البريطاني المحنك والساخر، أنه من المستحيل أن يقف ويراقب، لكن دوافعه للتدخل مشكوك فيها، سواء بالنسبة إلى الشرطة أو إلى نفسه.
على الرغم من انتقاد رواية «جراهام جرين»، «المعقدة والمليئة بالمؤامرات والمكائد المضادة»، بأنها معادية لأمريكا، فإنها ستُثبت، في غضون سنوات قليلة بعد إصدارها، صوابها في إدانتها للتدخل الأمريكي في فيتنام.
تحولت هذه الرواية المثيرة للجدل، والتي تدور حول الحب والبراءة والأخلاق، إلى فيلمين سينمائيين ناجحين.
ترجم شوقي جلال ومحمود ماجد هذه الرواية بدقة وبراعة، واستطاعا نقل أسلوب جرين السلس والتلغرافي بذكاء إلى اللغة العربية.
«جراهام جرين» (1904-1991) روائي إنجليزي، عدَّه البعض أحد أعظم الكُتاب في القرن العشرين. جمع «جرين» بين الشهرة الأدبية والقبول الشعبي لدى القُراء، كما رُشِّح لجائزة نوبل. صدرت له أكثر من 25 رواية، استكشف فيها عديدًا من القضايا الأخلاقية والسياسية المتناقضة في العالم الحديث.
Bothayna Al-Essa
28-يوليو-2021 08:40
.... اقرأ المزيدفي الفصول الأولى من «الأمريكي الهادئ» لـ جراهام جرين تساءلتُ إن كنتُ سأضع الرواية في الرفِّ نفسه مع «قلب الظلمات» لـ جوزيف كونراد؛ أي إن كانت الرواية تكرِّس سردية استعمارية. اتضح أنّها على العكس من ذلك، وإذا ما كنتُ سأضعها إلى جانب كتاب آخر، فستكون تلك رواية «الصمت» العظيمة للياباني شوساكو إندو.
هذه رواية لا تدينُ الاستعمار فحسب، فحتى طفل السادسة يستطيع ذلك. بل هي تذهبُ أبعد، إلى استحالة تغيير مجتمع من خارجِه، وكمّ الغباء الذي تنطوي عليه فكرة «بيضاء» مثل هذه. الأمر الذي يذكرني ثانية باقت
إعجاب (0)
تعليق