ادفنوني واقفًا: سيرة الغجر
السنوات الأربع التي أمضتها فونسيكا مع الغجر، من ألبانيا إلى بولندا، في الاستماع إلى قصصهم وتفكيك رموزهم، وفهم شخصياتهم وتكويناتهم النفسية، بالأخصّ النساء، جعلت كتابها يتحوّل إلى ريبورتاج نابض بحياة شعب غامض، ووثيقة أساسيه للثقافة مهددة بالزوال. كتب سلمان رشدي عن الكتاب: "كشف حقيقي عن عالم مخبوء. عالمك سري ومهمل في آن، مقموع وغير معروف، يخرج إلى الضوء عبر هذه الصفحات المثيرة. إنها تكتب بعاطفة وحنان وبصيرة نفّاذة، وتُسكن نصها بشخصيات حية رسمت بإبداع. إنه إنجاز باهر"، أما إدوارد سعيد فوصفه بأنه: "عمل أصيل آسر".
لا يوجد مراجعات