تراب الماس
للمرة الثانية بعد "فيرتيجو" يتّخذ أحمد مراد من الجريمة خلفية تكشف بأسلوب مشوّق كواليس المجتمع و الفساد المستشري وسط كل طبقاته.. وهو بذلك يؤّكد قواعد النوع الروائي الذي أصبح رائدًا له".. صنع الله إبراهيم
لم يكن "طه" سوى مندوب دعاية طبية في شركة أدوية؛ حياة باهتة رتيبة، بدلة و كرافتة و حقيبة جلدية و لسان لبق يستميل أعتى الأطباء لأدويته..
كان ذلك قبل أن يسقط..
جريمة قتل غامضة تتركه خلفها و قد تبدّل عالمه.. للأبد..
تتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار، يبدأ اكتشافها في دفتر عتيق يعثر عليه مصادفة، ويجد معه أداة رهيبة لها فعل السحر..
سنقرأ هنا كيف تتحول هذه الجريمة إلى سلسلة من عمليات القتل. وكيف يصبح القتل بابًا يكشف لنا عالما من الفساد، وسطوة السلطة التي تمتد لأجيال في تتابع مثير لا يؤكد أبدًا أن "طه" سيصل إلى نهايته..
Mohamed Khaled
14-يناير-2022 08:24
.... اقرأ المزيد"ساعات بنضطر نعمل غلطات صُغيرة.. نصلح بيها غلطات أكبر"
من المُمكن بسهولة إعتبار هذه الجملة التي تكررت طوال أحداث الرواية هي المغزى من الرواية.. ولكن لا.. هُناك مغزى أكبر وأكبر.
بعد ثاني قراءة للرواية التي قد قرأتها في 2015 رُبما أو قبل ذلك.. وتلك الفترة كانت كافية لتجعلني أنسى أحداث الرواية، وإن كان لا يزال هُناك بعض التفاصيل التي أتذكرها ومنها تفاصيل النهاية والتي رغم معرفتي بها.. لم أستطع أن أكف عن الإنبهار بها.
دائماً ما كُنت أرى أن "تُراب الماس" و"فيرتيجو" هم أفضل أعمال
إعجاب (0)
تعليق