حياة الأحلام للجوارب اليتيمة
انتابني فجأة تعب هائل. فأنا التي تساءلت، في آخر مرة أتيت فيها إلى هنا، كيف يمكن للمرء أن يبكي عند الطبيب النفسي، عرفت الآن الجواب على هذا السؤال: إذا لم تظهر الحقيقة، فسوف تخنقني من الداخل.
انتقلت أليس من نيويورك إلى باريس لتعيد ترميم نفسها وتبدأ حياتها من جديد، وقد أحاطت نفسها “بأسلاك شائكة” لتردع كل من حاول الاقتراب منها، خشية أن يكشف سرها، إلا أن الأشخاص الذين ستلتقي بهم هناك سيقلبون حياتها رأساً على عقب. فإلى متى ستستطيع أليس إخفاء ماضيها ؟
رواية آسرة وعاطفية، مؤثرة ومشوقة، تجعلنا نقلِّب صفحاتها على إيقاع موسيقاها المتسارع.
لا يوجد مراجعات