قلم النجار
صدرت رواية قلم النجار للأسباني مانويل ريفاس بترجمة صالح علماني ضمن روايات مترجمة متميزة عن دار جامعة حمد.
رواية قلم النجار
في سجن سنتياغو دي كومبوستيلا (اسبانيا)، في صيف عام 1936، هناك رسام يرسم بوابة كاتدرائية المدينة بقلم نجار، ولكنه بدلاً من وجوه الأنبياء والقديسيين المنحوتة من الحجر في البوابة، يرسم وجوه رفاقه في السجن. في هذه الرواية، يمسك ريفاس مرة أخرى بخيط التراجيديا الإسبانية، في الحرب الأهلية التي هزت العالم وكانت معلماً بارزاً في القرن العشرين.
ولكن قلم النجار ليست مجرد رواية أخرى حول الحرب، إنها تتناول حياة رجال ونساء في الجانب الأشد وحشية من التاريخ.. تتناول قوة الحب عندما يملأ هوة اليأس السحيقة.
من قلم النجار، ومن أيدي الغسالات، ومن الألم الشبحي للأعضاء المبتورة، والجمال السلي للمرضى.. ننسج شبكة الواقع الذكي. اللغة هنا تختلط بأنفاس الحياة، ورموز أحشائها، إنها رواية كتبت اليوم لتبقى الى الأبد.
اقتباسات كتاب قلم النجار
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، إذ لا بد أيضًا من تنمية الروح. هذا يعني الثقافة.
"يبقي ذراعيه مفتوحتين مثل قوس، فيبدو وكأنّ مهمته الأكثر طبيعية هي المعانقة"
"فلتعش حياةً طويلة، حتى ينمو فيك فيروس عذاب الضمير، ويعفّن حياتك".
لا يوجد مراجعات