الباب
المسرح عند غسان كنفاني هو ظاهرة تستحق الوقوف أمامها مثلما هي باقي كتاباته، يعتمد فيها كنفاني على التكثيف والترميز بصورة لا يتمكن الكثيرين من تحقيقها.
صدرت مسرحية الباب ضمن كتب مسرح عن منشورات الرمال التي صدر عنها باقي أعمال كنفاني.
نبذة عن مسرحية الباب
أمام الباب، تطرح الأسئلة.
لكن الأسئلة تبقى معلقة في فضاء شبه ذهني. فاستعارة الأسطورة القديمة، على غرار الشعر الذي كان يكتب في تلك المرحلة، هي إطار لطرح المشكلات الإنسانية الكبرى، القدر (الذي يأخذ هنا شكل طابة) والموت، والحرية.
غير أن "الباب"، تبقى إشارة على تعدد كنفاني، وعلى أسئلته، كأنه كاتب محاصر بالأسئلة، أو كأن حياته القصيرة، كانت مليئة بالأسئلة التي تستنبط بأسئلة أخرى، لذلك تبقى تجربته المسرحية محدودة، ولكنها مؤشر حقيقي على عتبة التحولات في الثقافة العربية المعاصرة.
اقتباس من الباب غسان كنفاني
لقد وفر على نفسه ذل الموت الذي أمضى حياته يهرب منه، قريبًا سوف ينساه الناس، لا قبر ولا نصب ولا رماد، فماذا بقي منه غير الأسطورة ؟
لا يوجد مراجعات