كائن لا تحتمل خفته
في هذه الرواية التي تعتبر أهم أعمال الروائي التشيكي الفرنسي ميلان كونديرا، يواجه كونديرا الأوهام: وهم المسيرة الكبرى، وهم السير إلى الأمام، وهم الحب البريء.
صدر كائن لا تحتمل خفته بترجمة بديعة لماري طوق عن المركز الثقافي العربي ضمن روايات مترجمة متميزة تضم باقي أعمال كونديرا.
نبذة عن رواية كائن لا تحتمل خفته
تبدو حياة توماس وتيريزا، وفرانز وسابينا، برقتها وفجورها، بإنسانيتها ووحشيتها، بما تقبل وما ترفض، تدور حول فكرة أساسية: السيطرة.
السيطرة هي أهم ما يسعى إليه الإنسان، وقد جاء في أول سفر التكوين أن الله خلق الإنسان وجعله يسيطر على الطيور والأسماء والماشية.
تستدرج تيريزا توماس إلى فخ الشفقة والاحساس بالذنب، مما يجعله مستعدًا لتلبية رغباتها. وتجر سابينا فرانز القوي البنية لتسيطر على مشاعره، ثم تهجره بسبب ضعفه. وتستخدم السلطة كل الأدوات لإضعاف المجتمع والسيطرة عليه نهائيًا. ويستخدم المناضل الشعارات الطنانة، ليقدم نفسه كمثال، رغم الثمن الذي قد يدفعه.
على خلفية الاجتياح الروسي لتشيكوسلوفاكيا عام ١٩٦٨، وأفكار الشيوعية التي تلغي الصراع في المجتمع والديمقراطية التي تحرر الإنسان يطرح كونديرا أسئلة كثيرة.
هل الثقل حفًا فظيع؟ وهل جميلة هي الخفة؟
اقتباسات من كتاب كائن لا تحتمل خفته
علاقات الحب مثل الإمبراطوريات، ما ان يختفي المبدأ الذي بنيت على اساسه حتى تختفي معه ايضًا.
كان يكره في نفسه هذا التردد وحرمان أجمل لحظة في حياته من كل معني، كان يوسع نفسه توبيخاً، لكنه اقتنع في النهاية بأن عدم معرفته لما يريده أمر طبيعي جدًا.
لا يوجد مراجعات