الحافلة الصفراء
تحب الحافلة الصفراء أن تقلّ الأطفال من مكانٍ مهم إلى مكانٍ مهم آخر. كل صباح، يصعدون إليها بخطى صغيرة وضحكات خجولة، فتغمرها السعادة وتفيض بالفرح. ومع مرور الأيام، تتبدل الأحوال، ليصبح للحافلة الصفراء سائق جديد، وتسلك طريقًا مختلفًا، ويملؤها ركّاب جدد، صغارًا وكبارًا. حتى يأتي يوم تتوقف فيه العجلات عن الدوران، ويصمت المحرّك إلى الأبد، وتبقى الحافلة الصفراء وحيدة. ومع ذلك، تجد في العالم من حولها سببًا للدهشة، وفسحةً للفرح والاكتشاف.





























الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات